أعمال شغب في تيرانا عشية نهائي «الكونفرنس ليغ»
• مشجعو فينورد هاجموا رجلاً محلياً وأصابوا 10 من رجال الشرطة
• الشرطة أوقفت 60 شخصاً من مشجعي الفريقين
• قرابة 100 ألف مشجع توافدوا إلى العاصمة الألبانية والملعب لا يتسع لأكثر من 21 ألف شخص
اندلعت مواجهات عنيفة في تيرانا مساء الثلاثاء عشية نهائي مسابقة «كونفرنس ليغ» لكرة القدم بين روما الإيطالي وفينورد روتردام الهولندي، حيث هاجم مشجعو الأخير رجلاً محلياً وأصابوا عشرة من رجال الشرطة وفق ما أعلنت السلطات.وقالت الشرطة في بيان إنها أوقفت ثمانية من مشجعي فينورد لضربهم بكرسي رجلاً ألبانياً بسبب دعمه لفريق روما، وتعين نقله إلى المستشفى.كما اشتبكت مجموعة من حوالي 200 من مشجعي فينورد مع الشرطة أثناء محاولتهم الوصول إلى المنطقة المتواجد فيها جمهور روما الذي اعتدى قسم منه على رجال الأمن بالعصي والحجارة.
وقالت الشرطة «أصيب عشرة من رجال الشرطة وتعرضت حافلة للشرطة لأضرار جراء أعمال العنف هذه». واشتبك مشجعون الفريقين في ثلاثة مواقع على الأقل في تيرانا وفق ما شاهد مراسل وكالة «فرانس برس».وقالت الشرطة إنها أوقفت ما مجموعه 60 شخصاً من مشجعي الفريقين.وعلى الرغم من أن الملعب الوطني في تيرانا الذي يستضيف المباراة النهائية المقررة مساء الأربعاء، لا يتسع لأكثر من 21 ألف شخص، فمن المتوقع أن يتوافد قرابة 100 ألف مشجع للفريقين إلى العاصمة الألبانية.ووفقاً للسلطات المحلية، سيتم تقسيم المشجعين في مناطق منفصلة وسيكون باستطاعتهم مشاهدة المباراة النهائية على شاشات عملاقة.وقالت الشرطة الألبانية قبل أعمال الشغب إنها نشرت ألفي عنصر لضمان «تحويل المباراة الى يوم احتفال».