بريطانيا تمنح الضوء الأخضر لبيع تشلسي
وافقت الحكومة البريطانية، اليوم، على شراء تشلسي من قبل الكونستوريوم الذي يقوده الملياردير تود بوهلي، صاحب فريق لوس أنجلس دودجرز للبيسبول.
أعطت الحكومة البريطانية، اليوم، الضوء الأخضر لإتمام عملية الاستحواذ على نادي تشلسي لكرة القدم لمصلحة المجموعة التي يقودها رجل الأعمال الأميركي تود بوهلي، وفق ما أعلنت وزيرة الرياضة.وقالت وزيرة الثقافة والإعلام والرياضة البريطانية، نادين دوريس، في بيان على تويتر «أصدرت الحكومة الليلة الماضية ترخيصاً يسمح ببيع نادي تشلسي لكرة القدم».وتابعت «نظراً للعقوبات التي فرضناها على الأشخاص المرتبطين بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والغزو الدموي لأوكرانيا، لا يمكن تأمين مستقبل النادي على المدى الطويل إلا من خلال مالك جديد» يحل بدلاً من الروسي رومان أبراموفيتش، الذي قرر بيع النادي بعد 19 عاماً على شرائه.
ويأتي قرار الحكومة البريطانية غداة موافقة مجلس إدارة رابطة الدوري الممتاز لكرة القدم على انتقال ملكية النادي اللندني إلى مجموعة تود بوهلي، التي توصلت في السابع من مايو الحالي إلى اتفاق، من أجل شراء بطل دوري أبطال أوروبا للموسم الماضي مقابل 4.25 مليارات جنيه استرليني (5.3 مليارات دولار). وقال بيان رابطة الدوري الممتاز، أمس ، «وافق مجلس إدارة الدوري الإنكليزي الممتاز على الاستحواذ المقترح على نادي تشلسي لكرة القدم من قبل تود بوهلي/كليرلايك كونسورتيوم».لكن البيان أضاف «يبقى الشراء خاضعاً لإصدار الحكومة (البريطانية) لرخصة البيع المطلوبة والإكمال المرضي للمراحل النهائية من الصفقة».وكان أبراموفيتش الذي اشترى تشلسي عام 2003، وأحرز معه خمسة ألقاب في الدوري المحلي، ولقبين في دوري أبطال أوروبا، طرح النادي اللندني للبيع مطلع مارس، قبل أيام فقط من عقوبات فرضتها عليه الحكومة البريطانية على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.لكن البيع استغرق وقتاً طويلاً بسبب مخاوف الحكومة من إمكانية دخول ربح من العملية إلى خزينة أبراموفيتش.وكانت هناك مخاوف من انهيار عملية الاستحواذ بسبب الديون البالغة 1.5 مليار جنيه إسترليني المستحقة على الشركة الأم لتشلسي، «فوردستام ليميتد»، لمصلحة «كامبرلي انترناشونال إينفستمنتس»، وهي شركة مقرّها جيرسي يشتبه في أنها على صلات بأبراموفيتش.إلا أن وزيرة الرياضة طمأنت اليوم «اننا على ثقة بأن عائدات البيع لن تفيد رومان ابراموفيتش أو غيره من الأشخاص الخاضعين للعقوبات»، متوجهة بـ «الشكر للجميع، لاسيما المسؤولين الذين عملوا بلا كلل كي يتمكن النادي من مواصلة اللعب وإتمام هذا البيع، وحماية الجماهير والمجتمع الأوسع لكرة القدم».