"من طول الغيبات جاب الغنايم"، هذا هو حال البرتقالي الذي عاد لمنصات التتويج من جديد بفوزه بأغلى البطولات، كأس الأمير لكرة القدم، على حساب السالمية في مباراة جمعت بينهما أمس الأول على استاد جابر الدولي.وقدم كاظمة اداء مميزا أمام السالمية، وإجمالا في الموسم الحالي، بعدما اعتمدت إدارة البرتقالي سياسة الاحلال والتجديد منذ 3 مواسم، وبعد أن خاضت تجارب إيجابية وأخرى سلبية، إلا أن المحصلة كانت العودة مجدداً لمنصات التتويج.
ومنذ أن حصد البرتقالي كأس الأمير موسم 2011، غاب كاظمة بشكل كامل عن منصات التتويج، في البطولات الثلاث "الدوري، وكأس الأمير، وكأس ولي العهد)، وذلك على الرغم من الحالة الجيدة التي يظهر عليها الفريق من وقت لآخر، وهو الأمر الذي شكل لعزا محيرا لمتابعي كرة القدم.وعطفا على المستوى الذي قدمه كاظمة هذا الموسم، بالمنافسة على لقب الدوري الممتاز حتى الجولة الأخيرة، والظفر بلقب الكأس، فقد أثبتت كتيبة البرتقالي أن عودتها للمنافسة على الألقاب من جديد لن تكون مؤقتة، لاسيما أن صفوف البرتقالي تجمع في قوامها الرئيسي لاعبين مميزين لديهم القدرة على صنع الفارق، إلى جانب تحسن نوعية المحترفين، وهو ما كان يعانيه كاظمة في أوقات كثيرة.كذلك ظهرت إدارة كاظمة في الصورة داعمة بقوة سواء بتجديد عقود اللاعبين المحليين، والمحترفين، أو برصد المكافآت المالية، كما مثل الجهاز الإداري للبرتقالي حائط صد كبيراً، واتخذ قرارات جريئة، لاسيما فيما يخص اقالة الجهاز الفني بقيادة الصربي داركو، رغم ما كان يقدمه البرتقالي من مستويات وتصدر الدوري الممتاز في وقتها.
لقب مستحق
من جانبه، أكد رئيس نادي كاظمة اسعد البنوان أحقية ناديه في الحصول على لقب في الموسم الحالي، بعد ان بذل الجميع داخل منظومة الفريق جهودا كبيرة، ومستويات أشاد بها الجميع.ولفت البنوان إلى أن إدارة البرتقالي كانت داعمة للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، وسعت لتذليل كل العقبات، وهو ما أثمر عن بطولة غالية على قلوب الجميع.وكشف رئيس نادي كاظمة ان المكافآت المجزية ستكون حاضرة لأبطال كأس الأمير، معربا عن ثقته باللاعبين والجهاز الفني لتقديم المزيد خلال المواسم المقبلة.من جانبه، قال لاعب فريق كاظمة حمد حربي ان الثقة كانت كبيرة لحصد بطولة في الموسم الحالي، مؤكدا ان لقب سمو الأمير بداية عودة البرتقالي إلى منصات التتويج والمنافسة على كل البطولات.