الكويت ستحتضن اجتماعاً لوزراء الشباب العرب لتطوير العمل الشبابي

قال المدير العام للهيئة العامة للشباب حمود فليطح أن دولة الكويت ستحتضن خلال الشهور المقبلة اجتماعاً لوزراء الشباب العرب للعمل على تطوير العمل الشبابي العربي بما يتماشى مع المستجدات والتطورات.

جاء ذلك في تصريح لفليطح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم الأربعاء في ختام اجتماع المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب ممثلاً عن وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الراجحي.

وأوضح «تم مع المجتمعين على احتضان الكويت هذا الاجتماع على أن يتم خلال هذه الفترة تجهيز ورقة عمل لتطوير عمل الشباب ليتماشى مع المستجدات».

ولفت إلى أن الفترة الأخيرة «شهدت وتشهد تغيرات في أفكار واهتمامات ونشاطات الشباب وبالتالي ستتبنى الكويت هذا الأمر في الاجتماع المرتقب».

وأكد فليطح أن دولة الكويت «عضو فاعل في المكتب التنفيذي منذ تأسيس العمل الشبابي»، موضحاً أن اجتماع المكتب ناقش البرامج المطروحة على جدول الأعمال التي تهم العمل الشبابي والرياضي العربي «وهناك توصيات جادة من المكتب بشأن الاهتمام بشكل أكبر بقطاع الشباب».

وأوضح في هذا السياق إلى أن الشباب يمثلون نسبة كبيرة تصل إلى أكثر من 75 بالمئة من المجتمعات العربية الأمر الذي يتطلب اهتماماً أكبر وزيادة الدعم المالي لهم.

وأكد أن العمل الشبابي العربي يسير بوتيرة مناسبة وبدعم من القيادات العربية، معرباً عن أمله «أن تترجم كل تطلعات القيادة السياسية بما يرونه مناسباً للشباب».

وعن «جائزة التميز الشبابي» أوضح فليطح أنها «تجربة رائعة للكويت أظهرت تميز عدد من الشباب في مجالات مختلفة»، مشيراً إلى أن المكتب التنفيذي يؤيد هذه التجربة «وأن فكرة تعميمها على مستوى العمل العربي واردة».

وفيما يتعلق بالاشادة بالتجربة والعمل الرائد لدولة الكويت في مجال برلمان الشباب أوضح «في ضوء ما قامت به دولة الكويت في البرلمان الشبابي تم تقديم مقترح بشأن انشاء برلمان عربي كبير يضم الشباب من كل الدول العربية».

وشدد في هذا الصدد على أهمية مراعاة النسبة والتناسب فيما يتعلق بعدد أعضاء البرلمان في كل دولة مع عدد من يمثلها، مضيفاً أن «تجربة الكويت كانت مثالاً جيداً يمكن محاكاتها».

وقال فليطح أن انشاء برلمان عربي كبير للشباب تحت مظلة جامعة الدول العربية سيعود الشباب على العمل البرلماني وأن يكون نقطة للانطلاق والتأهل للمستقبل.