ترأس مدير مستشفى الأمراض السارية، د. جمال الدعيج، أمس، اجتماعا لاستعراض عدة محاور مرتبطة بمرض جدري القرود.وقال الدعيج في تصريح لـ "الجريدة" إن المستشفى سيتولى استقبال الحالات المشتبهة والمحتملة من المستشفيات كافة والمراكز في البلاد، مشددا على أن الأطقم الطبية في المستشفى مدربة وجاهزة تماما للتعامل مع مثل تلك الحالات.
وأضاف أن الاجتماع بدأ بعرض محاضرة عن الوباء وكل ما يتعلق به وتصنيف الحالات على 3 درجات، مشتبهة ومحتملة ومؤكدة، مع توصيف كل درجة وكيفية التعامل معها، واستعراض آلية التبليغ عن الحالات ودور أقسام الحوادث والأجنحة ومنع العدوى والصحة الوقائية.وأكد الدعيج أن الاجتماع هدف إلى الوقوف على مدى جاهزية بقية الأقسام بالمستشفى، والتأكد من معرفتهم بالمهام المنوطة بهم بالتنسيق فيما بينهم، وأيضا استعراض دور أقسام الصيدلية والمختبرات والتمريض، والتأكد من توافر المعدات والمستهلكات اللازمة والتأكيد على الطاقم الطبي بضرورة الجاهزية الدائمة.وذكر أنه سيقوم، إلى جانب اللجنة الإعلامية بالمستشفى، بتكثيف التغطيات اللازمة لإشاعة الطمأنينة بين الناس خلال الفترة المقبلة.
خطط تطوير
في مجال اخر، نظمت لجنة البحث والتطوير في مستشفى العدان ورشة عمل حول استراتيجية البحث الطبي وخطط التطوير للعاملين في منطقة الأحمدي الصحية.وقال مدير المنطقة، د. أحمد الشطي، في تصريح له، إن نحو 150 مشاركا من مختلف التخصصات الطبية من داخل وزارة الصحة وخارجها، سجلوا في الورشة وتابعوها حضوريا أو افتراضيا.وأوضح أن هؤلاء جمعتهم الرغبة في التعرف على الواقع الحالي للأبحاث، من حيث الإمكانات والتحديات من نافذة خبرات وتطبيقات مستشفى العدان والمراكز الطبية في المنطقة.وأكد الشطي أن مستشفى العدان نشر خلال السنوات الثلاث الماضية 75 بحثا في دوريات طبية معتمدة، 19 منها مقالات افتتاحية في المجلة الطبية الأميركية.وأشار إلى أن هذه الورشة انطلقت قبيل مرور عام من تأسيس لجنة البحث العلمي بالمستشفى، لافتا إلى أنه سيتبعها إصدار وتوزيع استراتيجية البحث والتطوير في الأحمدي الصحية للفترة من 2022 حتى 2024.وأوضح أن المحاضرات عكست معرفة وخبرة وفهم الواقع من حيث آليات صياغة البروتوكولات البحثية، وآليات التقديم للتمويل، والبناء العلمي للدراسات والأبحاث، وضوابط النشر في ظل الإمكانات والتحديات.