كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية، عبدالعزيز شعيب، أن الوزارة تسلّمت أخيراً الردّ القانوني لإدارة الفتوى والتشريع حول استفسارها بشأن اجراء انتخابات مجالس إدارات الجمعيات التعاونية التي انتهت ولايتها القانونية على كامل مقاعد المجلس الـ 9، أو على الخمسة أو الأربعة، مشيراً إلى أن "الفتوى" حسمت هذا الجدل بإلزامنا بنص المادة رقم 11 من القانون 118/ 2013 الصادر بشأن الجمعيات التعاونية، التي قضت بأن "لكل جمعية تعاونية مجلس إدارة يدير شؤونها، يتكون من 9 أعضاء تنتخبهم الجمعية العمومية بالاقتراع السري".وأوضح شعيب لـ "الجريدة" أن جميع الانتخابات التي ستُجرى مستقبلاً ستكون على كامل المقاعد الـ 9، سواء كانت مجالس الإدارة تُدار من مديرين معينين أو من قبل 5 أو 4 أعضاء منتخبين، إضافة إلى 3 معينين، مؤكداً التزام الوزارة بتطبيق رأي "الفتوى" بحذافيره، ولافتاً إلى أنه بشأن المجالس المكوّنة من 5 أعضاء منتخبين، سوف تستمر إلى حين انتهاء مددها القانونية، وفور سقوط عضويتهم ستُجرى الانتخابات على كامل المقاعد.
المديرون المعيّنون
وبشأن "التعاونيات" التي تُدار بواسطة مديرين معينين، قال شعيب إن "الوزارة تعكف خلال أيام على الانتهاء من وضع جدول زمني يُحدد مواعيد انعقاد الجمعيات العمومية، وإجراء انتخابات مجالس إدارات تلك الجمعيات، على أن يكون ذلك اعتباراً من مطلع يونيو المقبل"، لافتا إلى أنه فيما يخص الجمعيات المكونة من 5 أعضاء، وسوف تستكمل مددها القانونية الشهر المقبل، وهناك نحو 6 "تعاونيات" منها السالمية وبيان والأندلس، والتي ستُجرى انتخاباتها على كل مقاعد مجالس إدارتها.وبينما أكد شعيب حرص الوزارة الجاد على معاودة إدارة "التعاونيات" بواسطة مساهميها، لاسيما أنه عمل تطوعي يُدار من الناخبين، شكر الجهات الحكومية ذات العلاقة، والتي تساهم في إنجاح العملية الانتخابية، وعلى رأسها وزارة الداخلية التي توفّر بيئة انتخابية آمنة، والهيئة العامة للمعلومات المدنية التي تعمل على قدم وساق لتوفير البيانات الصحيحة للناخبين، "والشكر موصول إلى موظفي وزارة الشؤون على تفانيهم لعقد وإنجاح الانتخابات؛ سواء في الجمعيات التعاونية أو الأهلية والخيرية".الأنظمة الآلية
وشدد شعيب على استمرار الوزارة في التوسع باستخدام الأنظمة الآلية؛ سواء في انتخابات مجالس الإدارة التعاونية وجمعيات النفع العام، أو على صعيد قطاعاتها كافة، لافتا إلى أن هناك أفكاراً تطويرية عدة تخص العملية الانتخابية في "التعاونيات"، ومشيراً إلى أن قطاع التخطيط والتطوير الإداري، ممثلاً في إدارة الحاسب الآلي، يعمل على قدم وساق لإنجاح الانتخابات بالتنسيق مع قسم المساهمين في قطاع التعاون، لحلّ أي اشكالية تقابل الناخبين خاصة بشؤون العضوية أو التصويت.