واشنطن تدرس تزويد أوكرانيا بأنظمة صواريخ بعيدة المدى
قال تقرير إعلامي إن الحكومة الأمريكية تدرس إرسال منصات صواريخ متعددة بعيدة المدى إلى أوكرانيا.وذكرت شبكة «سي إن إن» نقلاً عن العديد من المسؤولين أن أنظمة المدفعية (إم إل آر إس)، و(إتش آي إم إيه أر إس) الأمريكية الصنع يمكن أن تطلق مقذوفات على بُعد 300 كيلومتر.ويمكن الإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، بحسب هؤلاء المسؤولين.
وقالت الشبكة إن «أوكرانيا طلبت هذه الأنواع من الأسلحة، ومع ذلك كانت الحكومة الأمريكية مترددة بسبب مخاوف من أن أوكرانيا قد تستخدم أنظمة الصواريخ لشن هجمات على الأراضي الروسية».وأشارت الشبكة إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان هذا يمكن أن يؤدي إلى انتقام روسي ضد الولايات المتحدة.وتركزت عمليات تسليم الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا حتى الآن على صواريخ جافلين المضادة للدبابات، وصواريخ ستينجر المحمولة على الكتف، والمضادة للطائرات، والأسلحة النارية والذخيرة.ومع ذلك بدأت الولايات المتحدة بالفعل في تسليم مدافع هاوزر من طراز إم 777 إلى أوكرانيا، والتي يبلغ مداها حوالي 25 كيلومتراً، وبالتالي يمكن للأنظمة المطروحة الآن أن تسهم في المزيد من التقدم.وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي إن «الأوكرانيين يطلبون عدة قاذفات صواريخ منذ فترة طويلة، لكنه لا يتوقع أي قرار»، مضيفاً القول «نتحدث باستمرار مع الأوكرانيين حول احتياجاتهم وما يمكن أن نقدمه نحن وحلفاؤنا، ويؤكد الأوكرانيون أنهم يحدثون فرقاً كبيراً في ساحة المعركة».