ينطلق قطار اختبارات نهاية العام الدراسي الحالي 2022 /2021، صباح الغد، بانتظام 237208 طلاب وطالبات من صفوف المرحلة المتوسطة والصفين العاشر والحادي عشر بالمرحلة الثانوية، بينما يباشر طلبة الصف الثاني عشر اختباراتهم النهائية صباح الاثنين 12 يونيو المقبل.وفي هذا السياق، قالت وزارة التربية، في بيان لها أمس، إن عدد الطلاب والطالبات المسجلين في المرحلة المتوسطة، والذي يباشرون اختباراتهم صباح الغد يبلغ 160446 متعلماً، بواقع 40151 طالباً في الصف السادس، و39647 في «السابع»، و40542 في «الثامن» و40106 طلاب وطالبات في «التاسع»، وتستمر اختباراتهم حتى يوم الاثنين 6 يونيو المقبل.وأضافت أن عدد الطلاب والطالبات المسجلين في الصفين العاشر والحادي عشر الثانوي يبلغ 76762 متعلماً، بينهم 38361 طالباً في «العاشر»، و25336 بـ «الحادي عشر» علمي، إضافة إلى 13065 طالباً بالقسم الأدبي، حيث تبدأ اختبارات الصفين العاشر والحادي عشر الثانوي الموحدة عند الساعة 8 صباحا بامتحان مادة الفيزياء للصف العاشر، و»الرياضيات» لطلبة الحادي عشر علمي، ومبادئ علم الجغرافيا والاقتصاد لطلبة «الأدبي»، من المقرر أن تنتهي اختباراتهم يوم الخميس 9 يونيو.
وأكدت «التربية» أن الإدارات المدرسية قد أتمت الاستعدادات اللازمة لإجراء الاختبارات النهائية في صفوف النقل بالمرحلتين المتوسطة والثانوية، والتي من شأنها تهيئة الأجواء المناسبة لأبنائنا الطلاب والطالبات، متمنين دوام التوفيق والنجاح لجميع المتعلمين.
نشاط القروبات
إلى ذلك، لا تزال وزارة التربية عاجزة عن مواجهة «قروبات الغش»، التي تنشط وتنتشر على وسائل التواصل مع اقتراب فترة الاختبارات، إذ قام عدد من هذه الحسابات بنشر إعلانات للاشتراك في قروبات مخصصة لنشر الإجابات بعد بدء الاختبار بربع إلى نصف ساعة، على أن يدفع الطالب المشترك في هذه القروبات مبالغ تبدأ من 15 دينارا، وقد تصل في بعض الأحيان إلى 150 دينارا.وفي هذا السياق، يواصل قروب «عماش»، الذي تخصص في تسريب اختبارات الثانوية منذ سنوات، نشر رسائله عبر وسائل التواصل للإعلان عن خدماته التي حدد قيمة الاشتراك فيها من خلال قروباته بـ 150 دينارا، فيما ينافسه هذا العام قروب «بوصقر»، الذي يقدّم الخدمات نفسها بسعر أقل بكثير، يبدأ بـ 15 دينارا للاشتراك في قروباته للغش، و55 دينارا قيمة السماعة التي يؤكد أنها «واضحة وما تنصاد بأجهزة الكشف».وهنا لا بدّ من طرح تساؤلات غاية في الأهمية، أين دور وزارة التربية والجهات المعنية الأخرى في الدولة في مواجهة مثل هذه الظاهرة التي استمرت سنوات طويلة دون أي رادع؟ وهل عجزت الوزارة عن إيجاد طريقة لمنع تسريب اختباراتها، وكشف من يقومون بهذا العمل غير الأخلاقي؟