«الأوقاف»: لا منع لعلماء دين من إلقاء الخطب
« من يخالف ميثاق المسجد يُطبَّق بحقه القرار المناسب»
في رده على سؤال للنائب عبدالعزيز الصقعبي، أكد وزير الأوقاف أنه لا يوجد مشايخ دين أو علماء، كويتين أو غيرهم، ممنوعون من إلقاء الدروس والخطب في المساجد.
أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عيسى الكندري أنه لا يوجد مشايخ دين أو علماء كويتيون وغير كويتيين ممنوعون من إلقاء الدروس والخطب في مساجد الكويت أو المشاركة في المناسبات التي تقيمها «الأوقاف».جاء ذلك في رد الوزير الكندري على سؤال النائب عبدالعزيز الصقعبي حول أسماء المشايخ والعلماء الممنوعين من إلقاء الخطب والدروس في مساجد الكويت، وحصلت «الجريدة» على نسخة منه.وقال الكندري، إنه يتم قبول واستضافة أي ضيف تنطبق عليه لائحة القرار الوزاري رقم 405/2016 المعدل بالقرار الوزاري رقم 663/2019 بشأن ضوابط وأحكام برنامج الاستضافات الخارجية لجميع قطاعات الوزارة المختلفة، بعد أخذ الموافقة الأمنية، كما أنه لم يتم توجيه أي خطاب لوزارة الداخلية لمنع دخول أي أحد من المشايخ والعلماء.
وتابع أن إدارات المساجد كلفت من يكون مسماه الوظيفي إماماً أو مؤذناً القيام بالخطابة للحاجة إلى عدد يغطي المساجد التي تقام فيها الجمعة، كما يتم إيقاف التكليف عند عدم الحاجة. وأضاف أن العاملين في قطاع المساجد من الأئمة والخطباء والمؤذنين من يخالف ميثاق المسجد يتم إصدار القرار المناسب بحقه (تنبيه، أو إنذار، أو تحويل للجنة المناصحة والتوجيه للأئمة والخطباء، أو إيقاف عن الخطابة لحين التعهد بالتزام ميثاق المسجد).وبين أن من يكون خارج قطاع المساجد من المشايخ والعلماء لهم آلية محددة للمشاركة بالدروس والمحاضرات والوعظ في المساجد، موضحاً أنه لا توجد أسس وقواعد معينة تحظر نشاط المشايخ وعلماء الدين لكن هناك أنظمة ولوائح ترتب نشاط المشايخ وعلماء الدين وفق (ميثاق المساجد) الصادر بالقرار الوزاري رقم 200/2018.