ارتفاعات كبيرة لمؤشرات البورصة والسيولة نحو 59 مليون دينار
استمر الأداء الإيجابي لمؤشرات بورصة الكويت مواصلا قفزة الأسعار التي بدأت الخميس الماضي، وانتهى مؤشر السوق العام الى ارتفاع كبير أمس في أول تعاملات الأسبوع، حيث ربح 1.76 في المئة، أي 134.44 نقطة، ليقفل على مستوى 7766.46 نقطة، بسيولة قاربت 59 مليون دينار، تداولت 224.5 مليون سهم، عبر 12317 صفقة، وتم تداول 140 سهما، ربح منها 102، وخسر 29، واستقر 9 دون تغير.وبدعم من الأسهم القيادية، التي دفعت مؤشر السوق الأول ليربح نسبة أكبر بلغت 1.88 في المئة هي 158.31 نقطة، ليعود فوق مستوى 8597.66 نقطة بسيولة كبيرة قريبة من 40 مليون دينار تداولت 87.4 مليون سهم عبر 6114 صفقة، وتم تداول 26 سهما في السوق الأول ربح منها 22، وخسر 3 فقط، واستقر سهم واحد دون تغير.في المقابل، ربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة 1.36 في المئة، أي 81.46 نقطة، ليقفل على مستوى 6064.04 نقطة بسيولة مستقرة حول 19.1 مليون دينار، تداولت 137.1 مليون سهم نفذت عبر 6203 صفقات، وربح 80 سهما في "الرئيسي" مقابل تراجع 26، واستقرار 8 دون تغير.
تحسن الثقة
وبعد تقارير إيجابية تم إصدارها خلال نهاية الأسبوع، أبرزها تقرير بنك أوف أميركا، الذي أشار الى تباطؤ التضخم بعد زيادة سعر الفائدة، وهو ما قد يقلص عدد مرات رفع سعر الفائدة خلال هذا العام، ارتفعت مؤشرات الأسواق الأميركية يومي الخميس والجمعة الماضيين، وكذلك معظم مؤشرات الأسواق العالمية، وقد يشير إلى تحسن نمو الاقتصاد العالمي، ويزيد تقديرات النمو الذي يدعم أسعار النفط التي بلغت 120 دولارا للبرميل، وهو أعلى سعر خلال شهرين، لتبدأ بورصة الكويت على شراء كبير وارتفاعات مبكرة جدا قد يكون لإلغاء الأوامر بنهاية الخميس الماضي، وتعطل بعض أنظمة شركات الوساطة، سبب في دفع الأسعار التي واصلت النمو حتى بعد عمل كل الوسطاء لتسجل عمليات شراء كبيرة على معظم الأسهم القيادية بقيادة بيتك وأهلي متحد وبنمو بلغ 2.6 و2.9 في المئة، بينما ربح صناعات 3.4 في المئة وبسيولة كبيرة لبيتك وأقل للسهمين الآخرين، كما ربح أجيليتي نسبة مقاربة لبيتك، وكانت مكاسب زين والوطني أقل من 1.6 في المئة.في المقابل، ارتفع سهم الصفاة بنسبة 8 في المئة، وبتداولات عالية قريبة من 3 ملايين دينار، وكذلك جي إف اتش، ولكن بنمو أقل اكتفى بنسبة 1.7 في المئة، وربح سهم الكويتية 5 في المئة، واس تي سي 4 في المئة، وساهم سهما سفن وكابلات، بنمو كبير للأول بنسبة 7 في المئة والثاني 3.2 في المئة، في دفع مؤشرات السوق إلى إيجابية طاغية، لتنتهي الجلسة على أفضل سيناريو نقصه تدفق مزيد من السيولة التي كانت أقل من معدلات هذا الشهر.وكسا اللون الأخضر جميع مؤشرات الأسواق المالية الخليجية العاملة أمس، وكذلك بورصتا دبي وأبوظبي خلال تعاملات الجمعة الماضي، وقاد الارتفاعات أمس بورصة الكويت بنمو كبير بلغ 1.6 في المئة، كما ربح السعودي نسبة 1.2 في المئة، واكتفى البقية بنسب أقل من نصف نقطة مئوية.علي العنزي
ارتفاع متفاوت لجميع مؤشرات الأسواق المالية الخليجية ومكاسب كبيرة لمؤشري الكويت والسعودية