قال مصدر نفطي مطلع إن شركة نفط الكويت أعدت مشاريع رأسمالية لتوصيل الطاقة الكهربائية للمضخات المغمورة عن طريق وزارة الكهرباء والماء، لافتا الى انه تم إعداد 3 عقود لتوصيل 600 مضخة مغمورة لجنوب وشرق الكويت، وذلك كبديل لاستخدام منتج الديزل.

وأضاف المصدر أن الشركة تحملت تكاليف إضافية بسبب تأخرها بربط المضخات المغمورة بالمحطات الكهربائية واعتمادها بشكل اكبر على المضخات العاملة بالديزل، مما تسبب في تحملها تكاليف منتج الديزل الذي يعد أعلى سعرا من الطاقة الكهربائية، فضلا عن زيادة الطلب على المنتج.

Ad

وأوضح أن الشركة لديها نحو 1873 مضخة مغمورة منها 1063 مضخة تعمل بمولدات الديزل أى بنسبة 56.7 في المئة من اجمالي عدد المضخات، مشيرا الى ان ذلك ادى لتحمل الشركة ارتفاع سعر منتج الديزل مقارنة بسعر الكهرباء، إذ يبلغ متوسط سعر "الكيلوواط" الذي يتم توليده من مولدات الكهرباء العاملة به مبلغ 197 فلسا/كيلوواط، في حين ان تكلفة "الكيلوواط" المدعوم من محطات الكهرباء والماء يبلغ 3 فلوس فقط.

وذكر أن الشركة طلبت 777.3 مليون لتر ديزل تقريبا لاستهلاك المضخات المغمورة، وذلك عن السنوات الثلاث الماضية.

ولفت إلى ان الشركة تباشر رفع العقود تباعا لتوصيل باقي المضخات لجنوب وشرق البلاد، كما تعمل عن طريق مشروع قائم وفق برنامج زمني على ربط 230 مضخة مغمورة حالية ومستقبلية بالمحطات الكهربائية لغرب البلاد، متوقعا الانتهاء منها في عام 2024، وذلك يأتي في إطار سعي الشركة إلى خفض استخدام الديزل.

أشرف عجمي