البنك الأهلي الكويتي يسلّط الضوء على أهمية أمن الخدمات المصرفية في إطار حملة لنكن على دراية
تناولت حملة «لنكن على دراية» النصائح المتعلقة بالأمن السيبراني وحماية الحسابات المصرفية، وتوعية العملاء من ذوي الاحتياجات الخاصة وتعريفهم بحقوقهم، وصولا إلى توضيح آليات تقديم الشكاوى وحماية حقوق العملاء.
يواصل البنك الأهلي الكويتي دعمه لحملة التوعية المصرفية الشاملة، لنكن على دراية، بمبادرة من بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، لتسليط الضوء على حقوق وواجبات العملاء فيما يتعلق بالتعامل مع المنتجات والخدمات المصرفية.تهدف الحملة إلى توعية عملاء البنوك بشأن الاستخدام الأمثل للخدمات والمنتجات المصرفية، مع تعزيز وعي العملاء بما عليهم اتخاذه من احتياطات للمحافظة على أموالهم وتجنّب أي سوء استخدام للمنتجات والخدمات المصرفية أو الإخلال بالتزاماتهم، وكذلك الاستفادة مما تقدّمه البنوك من خدمات لإدارة مدّخراتهم بشكل سليم. كما تتناول الحملة النصائح المتعلقة بالأمن السيبراني وحماية الحسابات المصرفية، وتوعية العملاء من ذوي الاحتياجات الخاصة وتعريفهم بحقوقهم، وصولا إلى توضيح آليات تقديم الشكاوى وحماية حقوق العملاء.
كما تسلّط الضوء على البنوك ودورها في تقديم الخدمات المصرفية، والسياسات الواضحة والمحددة المتعلقة بعمليات الاقتراض؛ وأنواع البطاقات المصرفية، وإرشادات استخدامها؛ والمنتجات والخدمات ذات الصلة بالاستثمار والادخار؛ والتمويل الشخصي. وزيادة الوعي بالشمول المالي لتعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي. وقد دفع الطلب المتنامي على خدمات التجارة الإلكترونية وانتشار تطبيقات الخدمات المصرفية الرقمية على الهواتف الذكية إلى زيادة الاعتماد على طرق الدفع الرقمية ومن دون تلامس. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن هناك زيادة مستمرة في استخدام المحافظ الإلكترونية والخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول عام 2021 في منطقة الشرق الأوسط. ومما يدعو للأسف أنه بالتوازي مع هذا الإقبال الهائل على قنوات الدفع الرقمية وغير التلامسية، لاحظ خبراء استبيان الدفعات الرقمية في كاسبرسكي أن هجمات "حصان طروادة" المستهدفة لمزودي الخدمات المالية في الكويت ارتفعت بنسبة 65 بالمئة عام 2021 مقارنة بالعام السابق. ويتعرّض العملاء للعديد من الهجمات الإلكترونية، مثل انتحال الهوية والتصيد الاحتيالي عبر البريد الإلكتروني وهجمات التصيد الاحتيالي عبر الهاتف وسرقة معلومات البطاقة، ومجموعة من الممارسات الخبيثة على أجهزة الصراف الآلي.وبهذه المناسبة، صرح الرئيس التنفيذي للبنك، لؤي مقامس، بأن "توفر القنوات الخدمية التي تستخدم التكنولوجيا الرقمية مزايا لا تضاهى من الراحة والملاءمة، وتتيح للعملاء إمكانية الوصول إلى الخدمات المصرفية بسهولة وسلاسة. ومع ذلك، فإن هذه الوسائل تنطوي على مخاطر التعرّض لهجمات الاحتيال السيبراني، ويبحث مجرمو الإنترنت باستمرار عن العملاء الذين لديهم ثغرات أمنية تمكّنهم من التسلل إلى بيانات العملاء.ومن المهم أن يتوخى العملاء الحيطة والحذر، وأن يكونوا متيقظين ومدركين للعادات والسلوكيات التي يتبعونها عبر الإنترنت. كما ينبغي على العملاء حماية ثرواتهم ومدخراتهم من خلال اتباع إجراءات احترازية محددة والتقيّد بها. على سبيل المثال، ينصح العملاء بعدم الرد على المكالمات الواردة إليهم من جهات اتصال غير معروفة، وعدم الضغط على الروابط في الرسائل النصية القصيرة ورسائل البريد الإلكتروني الواردة من جهات مجهولة، إضافة إلى الامتناع عن مشاركة معلوماتهم السرية، مثل كلمات المرور الصادرة لمرة واحدة أو أرقام بطاقاتهم أو كلمات المرور أو رمز التعريف الشخصي الخاص بهم.