كشف الفنان عبدالعزيز الحداد أنه بصدد الإعداد لعمل فني جديد، يتمحور حول شخصية الشاعر فهد بورسلي، وأنه سيكون مونودراما مختلفة عن المونودراما العادية، حيث سيكون بمنزلة دراسة وعرض في آن، لأنّ العمل سيضم بعض الممثلين الصامتين، لافتا إلى أنه سيكون هو المتحدث الوحيد في العمل الذي سيستغرق عرضه ساعة.وذكر الحداد، في تصـريح لـ «الجريدة»، أنه سيجسد شخصية بورسلي بطريقة تمثيلية روائية توثيقية، وسيكون فيه عرض سامري، لكونه مبتكر الأغاني، والسامريات، إضافة إلى الأجواء التي عاشها كعام المطر، وسنة «الهدامة»، وغيرها من الأحداث المهمة التي عاصرها في حياته.
الإخراج والتأليف
وأضاف: سيكون هناك أشخاص على المسرح، وهو ما يمثّل خرقا للمونودراما، لكنّه في الوقت ذاته، يمثّل منهجا جديدا للمونودراما، وأضاف أن العمل من تأليفه وإخراجه، ذلك لأن المونودراما التي يشتغلها يطلق عليها «مونودرامست»، بمعنى أن الشخص يقوم بكل شيء وكل ما يخصّ الديكور، والأزياء، والموسيقى، لافتا إلى أنه لا يعتمد على طاقات أخرى، ومشيرا إلى أن الاعتماد على مخرج بالعمل أو كاتب ليس خطأ، لكنّه يفضل أن يكون النص والإخراج والتمثيل المتكامل لـ «مونودرامست».شاعر الكويت الشعبي
ولفت إلى أنه استعان بالمراجع التوثيقية التي تسرد حياة الشاعر بورسلي منذ نشأته وبداية حياته، ومن ضمنها كتاب حمد الحمد، الذي جاء بعنوان «فهد راشد بورسلي... شاعر الكويت الشعبي ورحلة الإبداع والتمرد والمعاناة»، وأيضا كتاب عبدالله الأنصاري، إضافة إلى مجموعة من الأسماء الذين عاشوا وعملوا معه.مكان عرض العمل
وعند سؤاله: أي مسرح سيعرض العمل المونودرامي؟ أجاب: إلى الآن لم يحدد مكان المسرح، لكن الطموح أن يكون عرض العمل على مسرح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.بلاغ نهائي
وحول الأعمال الدرامية الأخرى قال الحداد: لدينا «بلاغ نهائي» لم ننته من تصوير مشاهده حتى الآن، لأننا توقفنا منذ قبل شهر رمضان المبارك، وتم استئناف العمل بعد انتهاء الشهر الفضيل، مبينا أنه سينتهي تصويره خلال هذا الشهر.وكشف عن أحد جوانب شخصيته في المسلسل، حيث يقلّد شخصية والده المتزوج من 3 نساء؛ سعودية، وعراقية، وكويتية، وأنه ابنه من الكويتية، ويتزوج أيضا من امرأتين هما الفنانتان سحر حسين وهدى حمدان. وعن أعماله الأخرى يقول الحداد إن لديه عددا من الأعمال الفنية لا يستطيع الإعلان عنها، لأنه إلى الآن لم يوقّع العقود.حقبة زمنية محددة
يُذكر أن مسلسل بلاغ نهائي يدور في إطار درامي، ويسلّط الضوء على حقبة زمنية محددة، وهو من تأليف الكاتب عبدالمحسن الروضان، ويشارك فيه مجموعة كبيرة من الفنانين من الخليج والعراق، ومن إخراج سلطان خسروه.