أظهرت بيانات البنك المركزي اليوم الأحد أن صافي الدين الخارجي لمصر قفز 8.1 مليار دولار في الربع الأخير من عام 2021.

ويقول محللون إن مصر بدأت تزيد من اقتراضها لسد عجز الحساب الجاري والميزانية حتى قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير وقبل أول رفع لسعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأمريكي» في مارس.

Ad

وأدى ارتفاع سعر الفائدة في الولايات المتحدة إلى الضغط على مصر لزيادة معدلات الفائدة لديها مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض، كما زادت الأزمة الأوكرانية من تكلفة السلع المستوردة وخفضت عائدات السياحة.

ورفعت مصر أسعار الفائدة القياسية لليلة واحدة ثلاث نقاط مئوية منذ مارس.

وأظهرت بيانات البنك المركزي أن إجمالي الدين الخارجي لمصر ارتفع إلى 145.5 مليار دولار في نهاية ديسمبر من 137.4 مليار دولار بنهاية سبتمبر.

وأظهرت البيانات أن الدين الخارجي كان يُعادل 33.2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية ديسمبر، ارتفاعاً من 32.6 في المئة في نهاية سبتمبر.