«الصحة»: لا «جدري قرود» بالكويت ومستمرون في الترصّد
السعيد: أحثّ القطاع الأهلي على توفير خدمات طبية أعلى مثل جراحات القلب وزراعة الأعضاء
جدّد وزير الصحة، د. خالد السعيد، تأكيد عدم رصد أي حالات لـ «جدري القرود» في الكويت، مؤكدا استمرار أجهزة الوزارة في أعمال الترصد.ودعا السعيد، في تصريح للصحافيين على هامش افتتاح مؤتمر ومعرض صحة الكويت العاشر، تحت شعار «كويت ميديكا»، القطاع الطبي الأهلي بالكويت إلى الاستمرار في تقديم الخدمة، مع توفير خدمات طبية أعلى، مثل جراحات القلب وزراعة الأعضاء والنخاع وغيرها، كي نستطيع أن نعتمد، ولو جزئيا، على القطاع الأهلي في الخدمات الصحية في الكويت.وأكد السعيد إيمان «الصحة» بأن القطاع الأهلي هو أحد أذرع الوزارة، مشددا على اهتمام الكويت بتطوير القطاع الصحي، ونقل التكنولوجيا وتوفير أفضل الأجهزة الطبية وصناعات الأدوية واللقاحات لتحسين الخدمات الصحية المقدّمة للمواطنين والمقيمين.
وذكر أن وزارة الصحة تملك نظرة مستقبلية لأن يكون القطاع الأهلي قطاعا قويا مع القطاع الحكومي لتوفير خدمة للمواطنين والمقيمين على أرض الكويت.وأعلن عن تسلّم مستشفى الفروانية الجديد قريبا، ويعقبها تسلّم مشاريع أخرى؛ منها مستشفيات العدان، والأمراض السارية، والولادة خلال العامين المقبلين لجعل الخدمة الصحية أكثر سلاسة وتساعد على التطور.وشدد وزير الصحة على أن منظمة الصحة العالمية ليست معنيّة بالوقاية من الأمراض فقط، لكنها تساعد الدول على تطوير أنظمتها الصحية.
الاستفادة من الخبرات
بدوره، قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، ناصر العنزي، إن المؤتمر يهدف إلى إبراز المستوى المتميز الذي وصلت إليه الخدمات الصحية في القطاعين الحكومي والخاص، والاستفادة من خبرات وإمكانات المستشفيات الخارجية في الدول المتقدمة.وأكد حرص المؤتمر على جمع أصحاب القرار في الجهات الحكومية المسؤولة عن ابتعاث المرضى مع المستشفيات الخارجية التي يقصدها المريض الكويتي في دول الابتعاث، مشيرا إلى أن ما يميز المؤتمر هذا العام هو زيادة مشاركة المستشفيات والمراكز المحلية الخاصة.وشدد على الحرص على إبراز الجهود التي يبذلها القائمون على تطوير جودة الخدمات الصحية المقدمة في مستشفيات القطاع الحكومي والقائمين على تنظيم جائزة نجمة السلامة، التي تنافست فيها المستشفيات الحكومية في تطبيق المعايير العالمية للجودة والاعتراف. من جانبه، أكد رئيس اتحاد المستشفيات الأهلية، د. أيمن المطوع، أن المؤتمر سعى إلى تعزيز رؤية التعاون بين القطاعين الحكومي والأهلي بما يحقق خطط التطوير الموضوعة من أصحاب القرار، مشيدا بالتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وما نتج عنه من تطبيق ما يلزم من بروتوكولات ولوجيستيات أتت ثمارها بانحصار وباء «كوفيد -19» بأقل الخسائر.وأوضح أن أهداف المؤتمر تصب في مصلحة المنظومة الطبية والوقوف إلى جوانب التطور فيها، مما يسهم في التطوير المستمر ومواكبة المستجدات الطبية.وفي نهاية المؤتمر، كرّم وزير الصحة 7 مشاريع صحية متميزة لحصولها على جائزة نجمة السلامة لعام 2021، والتي تمنح للمشاريع المتميزة في مجال سلامة المرضى.هناء الغانم: نجمة السلامة... رمز تقديري
أكدت رئيسة قسم الجودة والاعتماد في وزارة الصحة، د. هناء الغانم، أن جائزة نجمة السلامة تعد رمزا تقديريا لجهود الحاصلين على جائزة نجمة السلامة، لحرصهم على تطبیق برامج السلامة وتبنى الأنشطة التي من شأنها رفع جودة الخدمات الصحیة، خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائیة. وأوضحت الغانم، في كلمة بالمناسبة، أنها تهدف إلى زیادة وعي العاملین بالقطاع الصحي ببرامج وموضوعات السلامة والتعرف على العاملین المتمیزین في هذا المجال والذین یمكن الاقتداء بأدائهم، فضلا عن خلق روح ومناخ التنافس الإیجابي في مجال السلامة بین المؤسسات الصحیة واستخدام الجائزة كأداة لنقل التجارب والخبرات المتمیزة.وأشارت إلى أن الكویت من الدول الرائدة في مجال سلامة المرضى، وأنها من دعت إلى هذه المبادرة التي أشاد بها مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، وأصدر توصیته للدول الأعضاء بالبدء في أفكار تحفیزیة مشابهة على المستوى الوطني استرشاداً بتجربة الكویت.وأوضحت الغانم أن احتفالية جائزة نجمة السلامة، للعام الثامن على التوالي، تعدّ خطوة نحو التقدم للنظر إلى التحديات والتخطيط من أجل تقديم رعاية آمنة وفعالة لها أكبر الأثر في نفوس مقدمي الخدمة والمستفيدين منها.