جلسة المتقاعدين 14 يونيو
• الغانم: تأخرَت بما فيه الكفاية وينطبق عليها وصف «العاجل من الأمور»
• «سأدعو بعدها لجلسة أو أكثر للميزانيات والحالة المالية بالتنسيق مع اللجنة المختصة»
• «نستطيع تأمين أغلبية في البرلمان الأوروبي للموافقة على إعفاء الكويت من شينغن»
أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أنه بصدد توجيه دعوة لعقد جلسة خاصة في 14 يونيو المقبل لمناقشة وحسم موضوع المتقاعدين بعد التنسيق مع الحكومة، باعتباره ضمن «العاجل من الأمور»، بناء على قرار مكتب المجلس الذي اتخذه في اجتماعه أمس.وقال الغانم، في تصريح أمس، «انتهى اجتماع مكتب المجلس وقرر المجتمعون توجيه الدعوة لعقد جلسة خاصة يوم 14 يونيو فيما يتعلق بموضوع المتقاعدين وجار التنسيق أيضا مع الحكومة لهذه الجلسة»، مضيفا «بعدها سوف أدعو إلى جلسة أو أكثر تتعلق بالميزانيات والحالة المالية للدولة»، مشيراً إلى أنه «بالنسبة لأسئلتكم فيما يتعلق بالجلسات الخاصة وأن هناك من يقول بأنها يجب ألا تعقد في ظل حكومة العاجل من الأمور، أؤكد كما قلت سابقا أن تلك الجلسات اذا انطبق على جدول أعمالها ومواضيعها صفة العاجل يتم الدعوة لها وتعقد».وأوضح «من وجهة نظرنا، موضوع المتقاعدين كما صرحت سابقا هو من المواضيع التي نعتبرها ضمن العاجل من الأمور لأنها تتعلق بفئة في غاية الأهمية وتعطلت مصالحهم بما فيه الكفاية، لذلك ستكون الدعوة يوم 14 يونيو»، لافتاً إلى أن «أعضاء اللجنة المالية أنهوا التقرير الخاص بالمتقاعدين وجار العمل على بعض التعديلات وإن شاء الله نتمكن من إنهاء هذا الأمر في تلك الجلسة».
وزاد «تلي جلسة المتقاعدين إن شاء الله جلسة أو أكثر للميزانيات وجارٍ التنسيق مع رئيس لجنة الميزانيات النائب عدنان عبدالصمد والاخوة في اللجنة والموعد المبدئي للانتهاء من الميزانيات سيكون في 13 يونيو»، مؤكداً أن «الميزانيات أو الحالة المالية للدولة أو المتقاعدين من وجهة نظرنا هي من المواضيع التي ينطبق عليها موضوع العاجل من الأمور وبالتالي يجب أن توجه لها الدعوة وأن تعقد». من جهة أخرى، قال الغانم ان وفد الشعبة البرلمانية سيتوجه غدا إلى بروكسل في بلجيكا، للاجتماع مع رئيسة البرلمان الأوروبي والعديد من اللجان ورؤساء الأحزاب في البرلمان وذلك بعدما انتهت المفوضية الأوروبية من الموافقة على طلب الكويت بخصوص إعفاء الكويتيين من تأشيرة (الشينغن) وأصبحت الخطوة الأخيرة هي التصويت في البرلمان الأوروبي، مضيفاً «بسبب علاقة الكويت بصفة عامة والبرلمان الكويتي خاصة بالعديد من الأحزاب الأوروبية والبرلمان الأوروبي نستطيع إن شاء الله أن نؤمن أغلبية للتصويت بالموافقة على ملف الكويت بما يتعلق بـ (الشينغن)».