استمر النمو في مؤشرات بورصة الكويت للجلسة الرابعة على التوالي، وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعاً بنسبة 0.55 في المئة أي 42.7 نقطة ليقفل على مستوى 7809.16 بسيولة كبيرة تجاوزت معدلاتها هذا العام بلغت 85 مليون دينار تداولت 275.5 مليون سهم عبر 17662 صفقة، وتم تداول 130 سهماً ربح منها 51 سهماً وخسر 63 سهماً بينما استقر 16 سهماً دون تغير.وكانت المكاسب مدعومة بنمو الأسهم القيادية مكونات السوق الأول الذي ربح نسبة أكبر كانت 0.63 في المئة أي 54.33 نقطة ليقفل على مستوى 8651.99 نقطة بسيولة كبيرة بلغت نحو 67 مليون دينار تداولت 147.9 مليون سهم عبر 11457 صفقة.
وربح 13 سهماً في الأول مقابل تراجع 11 واستقرار سهمين دون تغير، وسجل مؤشر السوق الرئيسي نمواً أقل واكتفى بنسبة ربع نقطة مئوية فقط هي 15.83 نقطة ليقفل على مستوى 6079.87 نقطة بسيولة محدودة أقل من معدلاتها لهذا الشهر كانت اليوم 18.1 مليون دينار تداولت 127.6 مليون سهم عبر 6205 صفقات، وتم تداول 104 أسهم في الرئيسي ربح منها 38 سهماً وخسر 52 واستقر 14 دون تغير.
تردد ثم شراء
بعد ارتفاعات مستمرة لثلاث جلسات سابقة ترددت أسعار بعض الأسهم في الارتفاع بعد بداية إيجابية ونمو معظمها لتفقد معظم مكاسبها ويدخل بعضها باللون الأحمر خصوصاً، أهمها وأكثرها سيولة هذا الشهر وهو سهم بيتك، ثم عادت عمليات الشراء بعد الساعة الأولى على وتيرة أكبر وارتفع وزاد بالمكاسب حتى نهاية الجلسة ليقفل عند أعلى مستوياته في أكثر من خمس جلسات وعلى حدود مستوى 900 فلس، لتربح أسهم أخرى عديدة أبرزها أجيليتي وبوبيان بتروكيماويات المحملان بالأرباح بينما تراجع صناعات وهو كذلك محمل بالأرباح وخسرت أسهم زين وأهلي متحد وبرقان وكابلات وحقق سهم الوطني ارتفاعاً جيداً لكنه متأخر.كما ارتفعت أسهم المباني والجزيرة ووربة وبوبيان، بينما تراجع سهم بنك الخليج بشدة وخسر 3.5 في المئة، في المقابل سجل سهم الصفاة نمواً كبيراً بنسبة 11.4 في المئة معوضاً جزءاً مهماً من خسائره التي تكبدها خلال الفترة الماضية والبالغة أكثر من 60 في المئة كذلك وعقارات الكويت وجي إف إتش، لكن بنسب محدودة، بينما خسر "كويتية" وأهلي وساحل لتنتهي الجلسة خضراء لكن تباينت تعاملات معظم الأسهم، وكان هناك تذبذب معظم فتراتها قد يكون تجهيزاً لجلسة منتظرة غداً وهي جلسة تطبيق مراجعة أوزان إم إس سي آي للأسواق الناشئة.وغطى اللون الأخضر جميع مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي وبقيادة مؤشرات سوقي الإمارات والسعودية التي ربحت نسب بين 2.2 في المئة إلى 1.8 في المئة بصدارة مؤشر سوق أبوظبي واكتفت البقية بارتفاعات محدودة، لكنها جميعها خضراء وبدعم من ارتفاعات أسعار النفط، إذ قارب برنت مستوى 120 دولاراً للبرميل مرة أخرى.