طلب عدد من الفنانين من وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبدالدايم التدخل لإنقاذ إرث الفنان الراحل سمير صبري، المتمثل فيما تحتويه شقته ومكتبه بوسط البلد من كنوز وأوراق أصلية بتوقيع النجوم، إضافة إلى الصور التي يملك أصولها ويحتفظ بها.

وجاءت هذه الخطوة بعدما تضمنت وصية الفنان الراحل أقاربه في الميراث، حيث يخشى أن يقوموا ببيع ما يحتويه منزله من دون إدراك للقيمة الفنية للإرث الذي تركه، علماً بأنه أهدى الأفلام التي أنتجها من خلال شركته للتلفزيون المصري في حياته، ومن دون مقابل.

Ad

يضم مكتب سمير صبري بوسط القاهرة العديد من أصول السيناريوهات للأفلام التي شارك فيها، إضافة إلى عقود خاصة بهذه الأفلام وصور لا توجد منها نسخ أخرى، سواء يظهر فيها أو تجمع فنانين آخرين بمراحل مختلفة من تاريخ الفن المصري.