بنك الخليج يعلن الفائزين في أول مسابقة «داتاثون» بالكويت
اختتم بنك الخليج فعاليات أول مسابقة "داتاثون" في الكويت للمهتمين بالبيانات والتحليلات الرقمية، التي تواصلت على مدى يومين، بمشاركة عدد كبير من المتخصصين، وطلبة الجامعات وحديثي التوظيف، الراغبين في الانخراط بهذا المجال والولوج إلى آفاق جديدة في عالم البيانات.وأعلنت لجنة التحكيم المكونة من أساتذة في جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية الفرق الفائزة بالمسابقة، إذ حصل الفريق الفائز في فئة "برمجة وتصور البيانات" على جائزة قيمتها 1000 دينار، مقابل جائزة قيمتها 500 دينار للفائزين في فئتي "تصوير البيانات"، و"التحليلات الرقمية" .وكانت فعاليات المسابقة شهدت 3 ورش عمل تدريب تم بثها مباشرة عبر "يوتيوب"، بهدف نشر ثقافة البيانات في المجتمع عموماً، تحت إشراف 3 متخصصين من بنك الخليج، هم مي العويش وفوزان السميط وحيدر المهري.
وبهذه المناسبة، قالت رئيس وحدة التحول الرقمي والابتكار في البنك مي العويش: "سعدنا كثيراً بحجم الإقبال على المشاركة في هذه المسابقة المتخصصة، من مختلف الفئات فوق سن 18، ما يجعلنا ندرس جدياً تنظيم المسابقة سنوياً للبناء على ما تحقق من الزخم والإنجازات التي شهدتها النسخة الأولى، لجذب المزيد من الفئات للانخراط في مجال البيانات، لاسيما في ظل الحضور المكثف من شريحتي الشباب والنساء. وأضافت العويش أنه "لترسيخ اهتمامه بتطوير مهارات المشاركين اختار بنك الخليج فرق الطلبة التي حققت أعلى نقاط في مجال تحليل وتصميم البيانات، لحضور تدريب ميداني في قسم البيانات في البنك خلال فترة الصيف، لتطبيق ما تعلموه في المسابقة وتجهيزهم لسوق العمل، وهم ضحى الياسين، وأروى القطامي، وفجر الأحمد، وحيدر حاجيه وأفنان الأنصاري. وأشارت إلى أن مثل هذا النوع من الفعاليات يساهم في تعزيز ونشر ثقافة البيانات في المجتمع، ويزيد عدد المتخصصين، من محللي البيانات، ومطوري التطبيقات، والمهتمين في التجارة الإلكترونية، ومؤلفي المواقع الإلكترونية، وكل أنواع منشئي المحتويات الرقمية.ولفتت إلى أن بنك الخليج ضمن جهوده في دعم مسيرة التحول الرقمي، يأخذ على عاتقه مسؤولية المساهمة في تحقيق رؤية "كويت 2035"، ونلتزم باستضافة الفعاليات وتوظيف مواردنا للمساعدة في تطوير مجتمع تكنولوجي محلي، من خلال تعليم وتعزيز معرفة المشاركين بعلم وتصوير البيانات وأحدث تقنيات التحليلات الرقمية، ولهذا فتحنا باب المشاركة أمام جميع المهتمين بالبيانات والتقنيات الرقمية في النسخة الأولى من المسابقة.وذكرت أن "الداتاثون" يعتبر واحداً من الخطوات العديدة التي تهدف إلى تزويد المجتمع بمجموعة جديدة من المهارات والتحديات، مما يساعد الأجيال القادمة على توظيف البيانات لأهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد من خلال البيانات والخدمات الرقمية.وبينت أن الطلب العالمي يتزايد لأدوات وتقنيات تحليل البيانات الضخمة، لاسيما من الشركات الكبيرة والراغبة في التوسع، إذ يساعدها تحليل البيانات على مواصلة أعمالها بفاعلية، واتخاذ قرارات أفضل، مما ينعكس على شكل زيادة في الإيرادات ونمو بالأرباح، مشيرة إلى أن هذا يتبعه بالضرورة ارتفاع في الطلب على المتخصصين وذوي المهارات في تحليل البيانات الضخمة.