بعد قرابة 11 شهراً على الانتصار القاري الذي حققته على الإنكليز في معقلهم، تعود إيطاليا اليوم إلى ملعب «ويمبلي» في لندن لمواجهة ليونيل ميسي ورفاقه في المنتخب الأرجنتيني بطل أميركا الجنوبية، باحثة عن شيء من المعنويات في لقاء «الفيناليسيما» بعد فشل التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية توالياً.عندما رفع رجال المدرب روبرتو مانشيني الكأس الأوروبية في 11 يوليو 2021 على ملعب «ويمبلي» بالفوز على البلد المضيف بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، اعتبر الكثيرون أن «أتزوري» نفض عنه غبار خيبة فشل التأهل لمونديال روسيا 2018 وبدأ حقبة قد تقوده للفوز باللقب العالمي الأول منذ 2006 والخامس في تاريخه.
وتأتي هذه المواجهة كجزء من مذكرة تفاهم متجددة بين الاتحاد الأوروبي «يويفا» ونظيره الأميركي الجنوبي «كونميبول» حتى عام 2028، التي ستشهد إقامة نسختين أخريين.وحظيت الأرجنتين بحق تمثيل «كونمبيول» في هذه المباراة بعدما أنهت انتظاراً دام 28 عاماً من أجل إحراز لقب بطولة كبرى، بتتويجها بكوبا أميركا على حساب البرازيل المضيفة بنتيجة 1-صفر في يوليو الماضي.وداع كيلينيمن جانبه، اختار قائد المنتخب جورجو كييليني مباراة اليوم كي يقول وداعاً لـ»أتزوري» بعدما كان يمني النفس بأن يسدل الستار على مسيرته الدولية الطويلة نهاية العام في المونديال القطري.ستكون المواجهة ضد الأرجنتين الرقم 117 والأخيرة في مسيرته الدولية، ويأتي وداع المنتخب بعد رحيله عن يوفنتوس في نهاية الموسم الفائت من دون أن يكشف عن وجهته المستقبلية لكن المرجح أن تكون الدوري الأميركي.
رياضة
«الآزوري» يصطدم بـ«التانغو» بـ«فيناليسيما»
01-06-2022