أعلن المكتب الإعلامي لمعهد الفريد فيغنر، أن ارتفاع درجات الحرارة في القطب الشمالي سيؤدي إلى اختفاء أكثر من 70 في المئة من غابات سيبيريا بحلول منتصف الألفية الحالية، مشيراً إلى أن هذا سيحصل حتى في حالة تنفيذ جميع اتفاقيات باريس المناخية.

وقال التقرير المنشور في مجلة eLife، ونقله موقع روسيا اليوم، أمس الأول، إن علماء المناخ يعتقدون أنه حتى في حالة تجاوز العتبة المناخية الحرجة 1.5 درجة مئوية، سيؤدي ذلك إلى انقراض شبه كامل للشعاب المرجانية وزيادة عدد العواصف والأعاصير وغرق العديد من المدن نتيجة ذوبان جليد غرينلاند والقطبين الشمالي والجنوبي وكذلك بسبب عواقب خطيرة أخرى.

Ad

وأضاف التقرير أن هذا ما أظهرته نتائج المحاكاة الكمبيوترية لمناخ الأرض وقياسات الأقمار الصناعية ومحطات الأرصاد الجوية وعوامات المحيطات.

وأشار إلى أن أزمة المناخ حادة بشكل خاص في القطب الشمالي، إذ ارتفعت درجات الحرارة خلال 50 عاماً الماضية درجات الحرارة أكثر من درجتين مئويتين، وهذا الأمر يتسارع على كوكب الأرض بكامله.