أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد امرأة فلسطينية صباح اليوم الأربعاء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مخيم «العروب» للاجئين شمال مدينة الخليل.

وقالت الوزارة في بيان صحفي أن «استشهاد الشابة غفران وراسنة «31 عاماً» إثر إصابتها برصاصة اخترقت صدرها من الجهة اليسرى وخرجت من الجهة اليمنى».

Ad

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها نقلت جثمان الشهيدة إلى مستشفى الأهلي في «الخليل» بعد أن أعاقت قوات الاحتلال وصول طواقمها إليها لتقديم الإسعاف.

وأطلق جيش الاحتلال النار على وراسنة أثناء سيرها عند مدخل مخيم العروب فيما ادعت مصادر عسكرية إسرائيلية انها كانت تحمل سكيناً.

من جهته، أوضح نادي الأسير أن وراسنة أسيرة محررة اعتقلت في شهر يناير الماضي وأفرج عنها بداية شهر أبريل الماضي.

ودانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان صحفي إطلاق النار بدم بارد على وراسنة وهي في طريقها إلى عملها دون وجود أي دليل على أنها تُشكل أي خطر على جيش الاحتلال.

واعتبرت أن «الجريمة هي امتداداً لمسلسل طويل ومتواصل لجرائم الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال وفقاً لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي في دولة الاحتلال».

وبينت الوزارة أن القوات الاحتلال تطلق النار على الفلسطينيين دون أي سبب أو ضوابط، محذرة «من مغبة التعامل مع شهداء الإعدامات الميدانية كأرقام في الإحصائيات أو كأمور باتت اعتيادية بسبب تكرارها اليومي».

ولفتت دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير في بيان إلى أن تقرير وزارة الصحة الفلسطينية حول إصابة الشهيدة في الجزء العلوي من الجسم «يؤكد أن إطلاق الجندي النار عليها كان بهدف الإعدام والقتل».

وأضافت «أنها حصلت على صورة الجندي القاتل وسيتم تسليمها لجهة الاختصاص ذات العلاقة ضمن الجهد الفلسطيني المتراكم لمحاسبة الاحتلال على جرائمه في المحاكم الدولية».