يستقبل المنتخب الإسباني نظيره البرتغالي المتوج بالنسخة الأولى عام 2019 في إشبيلية، اليوم، ضمن منافسات المجموعة الثانية بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

ولا تزال مشاركة لاعب وسط ليفربول تياغو ألكانتارا مع المنتخب الإسباني في مهب الريح، بعد الفحوصات الطبية التي خضع لها، بسبب مشكلات في وتر أكيليس، وبعد اختبار نفسه مع المجموعة في التدريبات التي أقيمت أمس الأول.

Ad

وكان حضور تياغو في بداية جلسة المران إلى جانب زميله إريك غارسيا، الذي تحسن من التهاب تعرض له في اللوزتين، أبرز المستجدات التي حظي بها المدرب لويس إنريكي في مدينة كرة القدم بالعاصمة الإسبانية (مدريد).

ولن يشارك تياغو في المباراة، وفقا لما ذكرته لـ»إفي» مصادر من الاتحاد الإسباني لكرة القدم، ويأمل الجهاز الفني إمكانية ضم لاعب لم يكن مع المنتخب الوطني منذ النسخة السابقة من البطولة نفسها، في واحدة من المباريات الثلاث المتبقية، خلال المواجهة المزدوجة أمام التشيك أو سويسرا.

ودون حضور جمهور أو وسائل إعلام في الملعب الرئيسي للمنتخب الوطني في لاس روثاس، اختبر إنريكي الجوانب التكتيكية للاعبين قبل أول ظهور في المسابقة التي توج وصيفاً لها في نسختها الأخيرة.

من جانب آخر، قال لاعب الوسط البرتغالي ويليام كارفاليو، إن إسبانيا تمتلك لاعبين رفيعي المستوى، كما الحال في منتخب بلاده، مشيراً إلى أن المدرب فرناندو سانتوس أعطاهم مفاتيح الفوز على «لا روخا» في المباراة التي تجمع الطرفين اليوم.

وفي مؤتمر صحافي عُقد بمدينة أويرس لكرة القدم بضواحي لشبونة، قال لاعب بيتيس إن «إسبانيا فريق رائع، ولديها لاعبون رفيعو المستوى مثلنا».

وأضاف: «أعطانا المدرب فكرة عما يتعين علينا القيام به، وفي يوم اللقاء سنضعها موضع التنفيذ لتحقيق الفوز».

وحول المواجهة بدوري الأمم، قال: «إنها مسابقة قريبة من كأس العالم. من الجيد دائماً أن أكون في المنتخب الوطني».

وبعد المباراة المقررة على الأراضي الإسبانية، سيعود منتخب البرتغال إلى لشبونة، حيث سيستضيف سويسرا في 5 يونيو، وبعدها بأربعة أيام سيلعب ضد التشيك، على أن يسافر لمواجهة سويسرا مجددا يوم 12 من نفس الشهر في جنيف.