أعلن نادي ميلان اليوم توصله الى اتفاق لانتقال ملكيته من صندوق الاستثمارات «إليوت» الى آخر أميركي هو «ريدبيرد»، بعد أيام من عودته إلى قمة الدوري الإيطالي لكرة القدم بتتويجه بطلاً للمرة الأولى منذ 2011.

وقال النادي اللومباردي، في بيان، إن الصندوقين توصلا إلى «اتفاق نهائي لاستحواذ ريدبيرد على مؤسسة آي سي ميلان» في صفقة تقدّر قيمتها بـ «مليار و200 مليون يورو»، على أن تكتمل كحد أقصى في «سبتمبر 2022».

Ad

وأضاف أن «إليوت مانجمنت» الذي استحوذ على النادي عام 2018 مع نهاية عهد المالك السابق سيلفيو برلسكوني (1986-2017) «سيحتفظ بحصة مالية قليلة وممثلين في مجلس الإدارة».

ويوجد «ريدبيرد كابيتال بارتنرز» بشكل خاص في قطاع التسويق الرياضي في أميركا الشمالية، وفي صيف عام 2020 استحوذ على 85 في المئة من الأسهم في نادي تولوز الذي سيعود إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسية الموسم المقبل.

كما ارتبط رئيسه، رجل الأعمال الأميركي الإيطالي الأصل جيري كاردينالي، بصفقات تجارية مع العديد من المؤسسات الرياضية الأميركية، لاسيما من خلال استحواذه على حصص في ناديي نيويورك يانكيز وبوسطن ريد سوكس للبيسبول.

ونقل عنه النادي في بيان قوله: «أظهرت فلسفة الاستثمار في شركة ريدبيرد وسجلها الحافل في ملكية الأندية، أن أندية كرة القدم يمكن أن تكون ناجحة على أرض الملعب ومستدامة خارجه».

وما يقارب نصف أندية الدوري الإيطالي مملوكة من أجانب، وأغلبيتها لملاك من أميركا الشمالية، باستثناء إنتر المملوك من مجموعة سونينغ الصينية.

وبالإضافة إلى صورة العلامة التجارية لميلان، فإن استحواذ ريدبيرد مهم لمشروع الملعب الجديد لناديي ميلانو بعد أن أعلنا خطتهما لبناء «كاتدرائية» مشتركة، وهدم الملعب التاريخي «سان سيرو» الذي سيبقى قائمًا أقله حتى 2026.