أدت الحكومة الأسترالية الجديدة، اليوم، اليمين الدستورية بتشكيل وصف بأنه «شامل ومتنوع»، يضم وزيرين مسلمين في سابقة هي الأولى من نوعها. وقال رئيس الوزراء الجديد أنتوني ألبانيز في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»: «فخور بقيادة حكومة شاملة متنوعة مثل أستراليا نفسها».

ورحب بأعضاء وزارته من حزب «العمال» قائلاً: «الحكومة العمالية القادمة هي الأكثر خبرة في تاريخنا الفيدرالي».

Ad

وعيّن ألبانيز عددا قياسيا من النساء في فريق وزاري متنوع يضم الأقليات الدينية والسكان الأصليين.

وضم مجلس الوزراء 23 وزيرا بينهم 10 نساء، مقارنة بـ 7 وزيرات في حكومة رئيس الوزراء السابق سكوت موريسون الليبرالية.

وأصبح وزير الصناعة إد هوسيك ووزيرة الشباب آن علي، أول وزيرين مسلمين في الحكومة الاتحادية، وذلك في مراسم بالعاصمة كانبيرا. كما أصبحت ليندا بورني، التي كانت ترتدي عباءة من جلد الكنغر، أول امرأة من السكان الأصليين تتولى وزارة السكان الأصليين في البلاد.

وتخضع الآن وزارتان من أهم الوزارات لقيادة نسائية، حيث تتولى كلير أونيل وزارة الشؤون الداخلية بينما تتولى حقيبة الخارجية بيني وونغ، التي غرّدت قائلة: «فخورة باستقبالنا أعضاء جددا في تجمع حزب العمال والذين يعكسون الكثير من أستراليا الحديثة».

وضم التشكيل الوزاري نائب رئيس الوزراء ريتشارد مارلس الذي تولى حقيبة الدفاع، وكان أحد أعضاء الحكومة المؤقتة.

كما ضمت حكومة ألبانيز بعض الوجوه الجديدة بالإضافة إلى بعض المشرعين الذين خدموا في حكومة «العمال» السابقة من بينهم زعيم الحزب السابق بيل شورتن الذي عين وزيرا للخدمات الحكومية، وتانيا بليبيرسك وزيرة للبيئة، وكريس بوين وزيرا للتغير المناخي والطاقة.

وشكل ألبانيز وزارة مؤقتة ضمت 4 أعضاء رئيسيين آخرين، بعد يومين من انتخابات 21 مايو الماضي، ليتمكّن من المشاركة في اجتماع مجموعة «كواد» الرباعية في طوكيو بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن وزعيمي اليابان والهند.

وكان ألبانيز قال في وقت سابق، إن حزب «العمال» سيحكم منفردا بعد حصوله على 77 مقعدا في مجلس النواب المؤلف من 151 مقعدا، ما يسمح له بتشكيل حكومة غالبية من دون دعم المستقلين و«الخضر» الذين يركزون على قضايا المناخ. ونشر موقع «سيدني مورنينغ هيرالد» الاخباري صورا لاستضافة الحاكم العام ديفيد هيرلي مراسم أداء الوزراء الجدد لليمين الدستورية.