أكد وزير الصحة د. خالد السعيد، أن استراتيجية الوزارة هي المستشفيات المتكاملة، لافتاً إلى أن مستشفى جابر يضم جميع التخصصات الجراحية وغير الجراحية لخدمة المرضى من المواطنين.

وقال السعيد، في تصريح للصحافيين ظهر أمس، على هامش افتتاح وحدة الأورام بمستشفى جابر، الذي يعد الأول من نوعه خارج مركز الكويت لمكافحة السرطان، إن الوحدة تقدّم الخدمة للمواطنين من جميع مناطق البلاد، لافتاً إلى أن مستشفى جابر يضم وحدات الجراحة العامة والباطنية العامة وغيرها من التخصصات.

Ad

وذكر أن ذلك يأتي في إطار مواصلة جهود الارتقاء بالخدمة الصحية في البلاد، وتحسين مستوى جودتها، تنفيذاً لمرتكزات خطة التنمية ورؤية «كويت جديدة 2035»، وضمن خطة الوزارة لتسهيل تقديم الخدمة والرعاية الصحية لسائر المواطنين، وبما يتفق مع أفضل معايير الجودة المطلوبة.

وأشار إلى أنه في إطار التوسع في تقديم الخدمات الصحية، فإن العمل جارٍ أيضاً لتجهيز قسم آخر للأورام في مدينة الجهراء الطبية، وبفضل الجهود المخلصة لكوادر الصحة في مختلف القطاعات سيكون افتتاحه قريبا، تسهيلاً وتيسيراً على المواطنين، وحرصاً على توفير جميع السبل للارتقاء بالخدمات الصحية وتطويرها.

تطوير الخدمات

وقال وزير الصحة، إن إنشاء وحدة الأورام في مستشفى جابر جاء بتوجيه من القيادة السياسية بإعطاء اهتمام أكثر للمواطنين خصوصاً شريحة مرضى الأمراض السرطانية، إذ استحدثت وزارة الصحة وحدات لعلاج الأمراض السرطانية في مستشفى جابر، وقريباً في مستشفى الجهراء لعلاج المرضى وللحصول على العلاجات الكيماوية وغيرها من العلاجات في جو أقل ازدحاماً وأنسب للمرضى، ضمن خطط الوزارة لتطوير الخدمات الصحية.

وذكر أن إنجاز المشروع تم في فترة قياسية، لافتاً إلى ربط الوحدة إلكترونياً بمركز السرطان في منطقة الصباح.

وأوضح أن هذا الإنجاز يحسب للقائمين على مركز الكويت لمكافحة السرطان ومستشفى جابر على حد سواء، وكذلك مديري المناطق الصحية والمستشفى والهيئة الطبية كافة.

وأشاد السعيد بتزويد وحدة الأورام بمستشفى جابر بالأطقم الطبية وجميع أجهزة الفحص والتشخيص لمتابعة المرضى، إلى جانب توفير الأدوية والتخصصات الطبية الجراحية والعامة المختلفة لمتابعة الحالات المرضية التي تحتاج إلى استشارات طبية مغايرة للسرطان.

وأكد أن الوحدة بها جهاز «بت سكان» الذي يعد من أحدث أجهزة تشخيص مرض السرطان، لافتاً إلى توفير العلاجات الكيماوية للمرضى بمستشفى جابر كمرحلة أولى يتبعها العلاجات الإشعاعية.

وأكد أن الأطباء المسؤولين عن علاج الأورام في الكويت أغلبهم من خريجي الجامعات العالمية، في بريطانيا والولايات المتحدة وكندا، لافتاً إلى أن الأدوية المتوافرة في الكويت، تأتي تبعاً لأحدث الأبحاث الطبية العالمية.

وذكر أن أحدث العلاجات العالمية متوافر في الكويت، مؤكداً أن وزارة الصحة تصرف أموالاً طائلة لجلب هذه الأدوية وإعطائها للمرضى، وأن البلاد تقدّم خدمات ممتازة لعلاج مرضى السرطان، لكنها تحتاج فقط إلى توسعة مكانية.

من جانبه، قال رئيس قسم الأورام في مستشفى جابر، د. فيصل التركيت، إن افتتاح الوحدة يأتي بهدف تخفيف الضغط عن مركز الكويت لمكافحة السرطان (مكي جمعة)، لافتاً إلى وجود ربط إلكتروني بين قسم الأورام في «جابر» وملف المريض في «مكي جمعة».

وثمّن التركيت الدور الملموس لفريق نظم المعلومات وقطاع الشؤون الهندسية، مشيراً إلى أن العمل جارٍ لزيادة الطاقة التشغيلية في المراحل اللاحقة من التشغيل، وفق الخطة التوسعية المدرجة بهذا الشأن.

عادل سامي