بعد نمو كبير لخمس جلسات متتالية وتطبيق مراجعة مؤشرات الأسواق العالمية الناشئة MSCI وإقفالات شهر مايو تراجعت اليوم، مؤشرات بورصة الكويت وبنسب محدودة.وخسر مؤشر السوق العام بنسبة 0.18 في المئة أي 14.43 نقطة ليقفل على مستوى 7809.15 نقاط بسيولة توقفت حول 59.2 مليون دينار تداولت ربع مليار سهم تم تنفيذها عبر 14896 صفقة، وتم تداول 130 سهماً ربح منها 60 وخسر 57 بينما استقر 13 دون تغير.
وتراجع كذلك مؤشر السوق الأول وبنسبة أكبر كانت 0.23 في المئة أي 20.11 نقطة ليقفل على مستوى 8655.85 نقطة بسيولة متراجعة إلى 39.3 مليون دينار تداولت 91.8 مليون سهم عبر 7782 صفقة، وربح 12 سهماً مقابل تراجع 13 واستقرار سهم واحد دون تغير.واستقر مؤشر السوق الرئيسي دون تغير واضح وانتهى بخسارة محدودة جداً كانت 0.02 في المئة أي 0.96 نقطة ليقفل على مستوى 6070.28 نقطة بسيولة جيدة نسبياً اقتربت من 20 مليون دينار تداولت 158.1 مليون سهم عبر 7114 صفقة، وتم تداول 104 أسهم ربح منها 48 وخسر 44 بينما استقر 12 دون تغير في السوق الرئيسي.
تداولات بتأثير تطبيق مراجعة الأوزان
بدأت تعاملات بورصة الكويت متأثرة بما حدث بنهاية تعاملات، أمس ، وتطبيق مراجعة أوزان مؤشرات الأسواق الناشئة «إم إس سي آي» وكان واضحاً نوايا الشراء على أسهم بنك الخليجي وبنك بوبيان وسهم صناعات وهي الأسهم التي خسرت خلال فترة المزاد المنتظر، أمس ، بينما تراجعت معظم الأسهم القيادية التي ارتفعت مثل الوطني وأجيليتي وبيتك وزين لتسير الجلسة متذبذبة نسبياً ويستمر بنك الخليج في القيادة بسيولة عالية بلغت 8.7 ملايين دينار وينتهي باستعادة نسبة 2.8 في المئة.كما ربحت أسهم صناعات 2 في المئة ووربة 1.5 في المئة وأهلي متحد بنسبة أقل، بينما في المقابل وعلى الرغم من عمليات الشراء منتصف الجلسة علي أسهم الوطني وبيتك وزين وأجيليتي، فإنها أنهت جلستها على خسارة بين نصف ونقطة مئوية.في المقابل، تذبذب أيضاً أداء الأسهم النشيطة في السوق الرئيسي والتي تصدرها سهم الأولى وتداول بين سعري 98 و103 فلوس، وانتهى بمكاسب محدودة بنصف نقطة مئوية، بينما تراجع الصفاة بعد تذبذب أكبر وربح «جي إف إتش» بنسبة محدودة، وارتفعت تعاملات سهم إنوفست وللمرة الأولى منذ فترة طويلة وسجل نمواً بنسبة 5.4 في المئة وربح سهما عقارات الكويت ووطنية عقارية أيضاً لتنتهي الجلسة خاسرة على مستوى السوق الأول ومستقرة في الرئيسي.وتراجعت اليوم، معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، وكان الارتفاع من نصيب سوقي دبي ومسقط وبنسب متفاوتة إذ ربح مؤشر سوق دبي المالي نسبة كبيرة بلغت 1.8 في المئة وخسر البقية وكان مؤشر سوق أبوظبي الأكثر خسارة بنسبة 0.6 كما تراجع البقية لكن بنسب محدودة فيما تداولت أسعار النفط بالقرب من مستوى 118 دولاراً لبرميل برنت.