«الخارجية» تبحث مع أمين «المظالم» الأممية رفع أسماء الكويتيين من قوائم الإرهاب
مالانغوم يبدي إعجابه بلجنة إعادة التأهيل بإشراف الوزارة
التقى مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي رئيس لجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن تحت بند الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة الإرهاب السفير حمد المشعان مع أمين المظالم ريتشارد مالانغوم التابع للجنة العقوبات المنشأة عملاً بالقرارات 1267 (1999) و 1989 (2011) و 2253 (2015) بشأن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» وتنظيم القاعدة وما يرتبط بهما من أفراد وجماعات ومؤسسات وكيانات في نيويورك، استكمالاً لجهود وزارة الخارجية الكويتية لرفع أسماء المدرجين من المواطنين الكويتيين من قوائم مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب.وقال السفير المشعان لـ«كونا»، إنه بحث مع أمين المظالم «ملفات المواطنين المدرجين على قائمة العقوبات»، كما بين «دعم وضمان دولة الكويت لهذه الطلبات المقدمة من أصحاب الشأن».
وأضاف أنه وجه دعوة لمالانغوم لزيارة الكويت لتسهيل عملية جمع المعلومات ومقابلة لجنة إعادة تأهيل الأسماء المدرجة على قوائم مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب المنبثقة من لجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة الإرهاب، التي تضم في عضويتها كلاً من: وزارة الخارجية «رئاسة» ووزارة الداخلية «جهاز أمن الدولة» ووزارة الصحة «الطب النفسي»، وجامعة الكويت «كلية الشريعة»، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والنيابة العامة.ويعد السفير المشعان أول مسؤول كويتي يقابل أمين المظالم، حيث تمت مناقشة ملفات المدرجين ملفاً ملفاً. وأبدى أمين المظالم إعجابه بلجنة إعادة التأهيل التي شكلتها وتشرف عليها الخارجية الكويتية، في حين شدد السفير المشعان على «حرص الكويت على إنهاء هذا الملف بأقرب وقت».يذكر أن أمين المظالم هو الشخص المعني بتقييم أي شخص يوضع على قوائم الإرهاب الخاصة في مجلس الأمن ومن خلال اللقاء معه وتوجيه الدعوة سيتم تسهيل عملية جمع المعلومات وتسريع عملية اكتمال الطلبات المقدمة من المدرجين وتحويل الطلبات من لجنة العقوبات إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت من الدول الأعضاء في المجلس.