أعلنت رئيسة الجمعية الكويتية لحماية البيئة د. وجدان العقاب، أن الفترة المقبلة ستشهد تجهيز مذكرة تفاهم بين الجمعية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) لأعمال بيئية مشتركة في المستقبل القريب.

وأكدت العقاب، في تصريح صحافي، أن 2 يونيو يمثل علامة مضيئة في مسيرة الجمعية، كونه يصادف الذكرى العشرين لاعتمادها من منظمة الأمم المتحدة كمنظمة كويتية معنية بالشأن البيئي التطوعي والمجتمعي، مستذكرة جهود النخب الوطنية من المؤسسين وأعضاء مجالس الإدارات المتعاقبة على إدارتها ووضع لبنات في مسيرة عطائها الممتد لخمسة عقود.

Ad

وقالت إن الجمعية انطلقت مسيرتها كأولى جمعيات النفع العام في العالم العربي التي برزت بعيد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة لعام 1972 في ستوكهولم، وهو أول مؤتمر عالمي يجعل البيئة قضية رئيسية.

وأوضحت أن الكويت كانت ومازالت من الدول الرائدة في العمل البيئي المؤسسي، مشيرة إلى أن جمعية حماية البيئة، بما تضمه من فرق ولجان بيئية متخصصة، قدمت منذ إنشائها مجموعات متعاقبة من المواسم الثقافية المشمولة بندوات ومحاضرات وورش عمل وحلقات نقاش والأسابيع البيئية في مختلف محافظات البلاد، فضلاً عن عقد المؤتمرات والندوات البيئية المحلية والإقليمية والدولية، منها ندوات تربوية بيئية بالتعاون مع وزارة التربية، وأيضا بين دول مجلس التعاون الخليجي.