سجلت مؤشرات البورصة تراجعاً صريحاً بآخر تعاملاتها هذا الأسبوع وفقد مؤشرا السوق الرئيسيان نسباً واضحة، إذ فقد مؤشر السوق العام نسبة 0.54 في المئة تعادل 43.86 نقطة ليقفل على مستوى 7765.29 نقطة بسيولة كبيرة اقتربت من 70 مليون دينار تداولت 251.7 مليون سهم عبر 14938 صفقة.وتم تداول 130 سهماً ربح منها 51 وخسر 62 بينما استقر 17 دون تغير، وكان الضغط نتيجة تراجع الأسهم القيادية خصوصاً بيتك وزين وأجيليتي ليخسر مؤشر السوق الأول نسبة أكبر بلغت 0.77 في المئة أي 66.32 نقطة ليستقر على مستوى 8589.53 نقطة بسيولة بلغت 50.6 مليون دينار تداولت 107.5 ملايين سهم عبر 8579 صفقة، وربحت 8 أسهم بينما خسر 16 سهماً واستقر سهمان دون تغير.
في المقابل، وللجلسة الثانية على التوالي يحقق مؤشر السوق الرئيسي أداءً معاكساً ويربح نسبة 0.16 في المئة أي 9.8 نقاط ليقفل على مستوى 6080.08 نقطة بسيولة جيدة بلغت 19.1 مليون دينار تداولت 144.1 مليون سهم عبر 6359 صفقة، وتم تداول 104 أسهم ربح منها 43 وخسر 46 واستقر 15 دون تغير.
تراجع نهاية الأسبوع
بعد حالة من الاستقرار والاستفادة من تطبيق مراجعة "إم إس سي آي مورغان ستانلي" بمنتصف الأسبوع وما لحق بها من تعديل الأسعار، جاءت تعاملات الجلسة الأخيرة لهذا الأسبوع متذبذبة في بدايتها وعلى سيولة متراجعة ومحدودة وباللون الأخضر الذي لم يكن مقنعاً إذ ارتفعت معظم الأسهم لكن بنسب محدودة وعلى كميات وسيولة أقل من معدلاتها للفترة المبكرة لهذا الشهر، وارتفعت أسعار أسهم الوطني وأهلي متحد وصناعات واستقر أجيليتي وبيتك أول ساعة ثم ما لبثت أن تحولت الجلسة إلى بيع وبسيولة أكبر ارتفعت لتعوض تراجعها المبكر وتبدأ عمليات بيع واضحة على أسهم بيتك والخليج والوطني وأجيليتي وزين وصناعات أيضاً بالرغم من تأكيد توزيعاته لهذا العام وأرباح الربع الأول ويعم اللون الأحمر خصوصاً بين مكونات السوق الأول المؤثرة على التعاملات.في المقابل، قفز سهم أعيان وسجل نمواً كبيراً بنسبة 5.5 في المئة قبل أن يقلصه إلى 4.5 في المئة من أسهم السوق الرئيسي كما عاد للتداول سهم الصفاة وانتهى إلى استقرار بعد إعلان دمج الشركة مع شركة استثمارية أخرى، وخسر سهما "جي إف إتش" والأولى بعد نمو قصير وتراجع سهما إنوفست وكويتية بنسب واضحة لتنتهي الجلسة حمراء وبسيولة كبيرة مالت للبيع بانتظار محفزات جديدة للأسبوع القادم أو مؤشرات وأداء أسواق عالمية واقتصاد عالمي.وتراجعت معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي وكان الاستثناء الوحيد مكاسب محدودة لمؤشر سوق البحرين المالي، وكانت أكبر الخسائر في مؤشرات دبي المالي والسعودي وبنسب أقل للبقية، وكانت أسعار النفط قد تراجعت إلى مستوى 113 دولاراً لمزيج برنت بانتظار نتائج اجتماع "أوبك +" (اليوم) الذي سيحدد مدى تماسك قرارات كميات الإنتاج ومدى تأثيره على أسعار النفط خلال الفترات القادمة.