كشف الفنان طارق العلي أن مسرحية «الطمباخية» مازالت تواصل عروضها في الكويت، لافتاً إلى أن «الطمباخية» اسم كويتي قديم يعنى «الكرة»، وأن هناك جولات خليجية لعرض المسرحية في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي.وبسؤاله هل يفكر في تحويل إحدى مسرحياته إلى فيلم، قال العلي لـ «الجريدة»: «أفكر بأشياء كثيرة، لكن إن حصل فما المانع»، مبيناً أن المسرح شيء مهم وأيضاً الحضور السينمائي شيء مهم للفنان، كذلك الحضور الإذاعي، وأضاف: «ما فيه فن من الفنون ما ودنا ما نشارك فيه».
وحول مدى دعم وسائل التواصل الاجتماعي لشهرة الفنان أوضح أنه «بكل تأكيد ساعدت وسائل التواصل الاجتماعي في شهرة الفنانين»، مبيناً أنه «في السابق في أيام جيلنا ساعد ظهور الفيديو في الشهرة، والآن وسائل التواصل الاجتماعي سببت انتشاراً وشهرة أوسع»، مؤكداً أن بعض الفنانين الصغار حالياً مشهورون أكثر من فنانين كبار، والسبب يعود لوسائل التواصل الاجتماعي.
بصمة في العمل
وبالنسبة للخروج عن النص في الأعمال المسرحية أكد العلي، أنه لا يحب الالتزام بالنص خصوصاً أن لديه دكتوراه في الخروج عن النص من جامعة الإسكندرية العريقة في مصر. وتابع لابد للفنان أن تكون له بصمة في العمل وأن يضع «جوه» فيما يقدمه إذا كانت هناك حاجة لذلك. وعن أهم ما يميز مسرح العلي عن باقي المسارح الأخرى في ظل انتشار العديد المسرحيات أفاد بأن: ما يميز مسرحه «أنه مسرح طارق العلي».ويشارك في مسرحية «الطمباخية» مجموعة من الفنانين هم: أحمد الفرج، وسعود الشويعي، وضاري عبدالرضا، وغادة الزدجالي، وأمير مطر، وناصر الدوب، وأحمد التمار، ومحمد الوزير، وعبدالله البصيري، ومحمد المنصوري، وعبدالله الهويدي، وعلي القديري.