مع مطلع عام جديد من مسيرتها التي أتمت خمسة عشر عاماً من المهنية والالتزام والمساهمة في نشر الرأي الحر والخبر الصادق والصحافة المسؤولة، تلقت "الجريدة" سيلاً من برقيات التهاني والتبريكات، كان أبرزها تهنئة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، الذي أعرب عن خالص تمنياته بمزيد من النجاح المستمر "الذي حققه جريدتكم الرائدة لمواصلة رسالتها الصحافية النبيلة، بحس وطني ونقل الكلمة والرأي بمصداقية وأمانة"، مثمناً سموه دورها الإعلامي في الصحافة الكويتية وخدمتها المتميزة للرسالة الإعلامية طوال هذه السنوات.

Ad

من جهته، أعرب رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي عن اعتزازه "بهذا الصرح الإعلامي المتميز "، وما حققته "الجريدة" في مسيرتها المشرقة من إنجازات ومواقف وطنية مخلصة، متمنياً أن "تواصل دورها الريادي في الجو الديموقراطي الذي تنعم به صحافتنا الحرة، وأن تكون على الدوام نبراساً للرأي الحر".

وأشاد سمو الشيخ ناصر المحمد بالمستوى الإعلامي المتميز لـ "الجريدة"، وما تم من حرفية ومهنية عالية، معرباً عن اعتزازه بالدور البارز الذي تقوم به لدعم مسيرة العمل الصحافي بالكويت، ونشر الوعي بين أبنائها.

بدوره، تمنى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد لـ "الجريدة" تحقيق المزيد من النجاحات التي تسهم في تعزيز المسيرة الإعلامية والصحافية للكويت، مشيداً بجهودها في نشر الوعي الثقافي والاجتماعي من أجل خدمة الوطن والمواطنين.

وأشاد وزير الخارجية الشيخ د. أحمد الناصر بالنهج الملتزم الذي انتهجته "الجريدة" سبيلاً للارتقاء بالصحافة الوطنية والإعلام الهادف، متمنياً لها دوام التألق في القادم من الإصدارات لما فيه خير المسيرة الإعلامية المسؤولة.

وفي تهنئته، أعرب وزير الإعلام د. حمد روح الدين عن تقديره دور "الجريدة" الكبير وما تقدمه من موضوعات مهمة "من شأنها إعلاء مصالح وطننا الحبيب من خلال قوة الطرح وصدق المعلومة والكلمة الهادفة والتي أثبتم من خلالها حرفية صحافية راقية وطرحاً مميزاً وتوازناً إعلامياً".

وبينما تمنى رئيس الديوان الأميري الشيخ مبارك الفيصل لـ"الجريدة" مواصلة المزيد من النجاحات الإعلامية، وأن تضطلع بدورها في إثراء وتعزيز المسيرة الثقافية، تمنى رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ أحمد العبدالله لها مزيداً من التفوق والسداد ومواصلة مسيرتها المتميزة، في وقت أعرب رئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء عبدالعزيز الدخيل عن خالص تقديره لجهودها المشهودة في تعزيز العمل الصحافي ونشر الوعي بين أبناء المجتمع.

وفي برقيته، تمنى محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد لـ"الجريدة" مواصلة مسيرتها المتميزة عبر الطرح المتزن والرؤية الصائبة والكلمة الحرة، وأن يتواصل عطاؤها المهني والخلاق ومواكبتها الفاعلة على الساحة التنموية والفكرية والثقافية كمنارة إعلامية فاعلة تحتذى.

وقال وكيل وزارة الإعلام سعود الخالدي إن "الجريدة"استطاعت أن تتبوأ مكانتها المرموقة بين الصحف المحلية والدولية بفضل الجهود المتميزة لأسرتها وحرصهم على الموضوعية والحرفية الاعلامية، في حين أعرب وكيل الحرس الوطني الفريق الركن هاشم الرفاعي عن خالص تهنئته وتمنياته بالتوفيق.

في السياق، أشاد المدير العام لبنك الائتمان صلاح المضف بما تتضمنه "الجريدة" من ذلك العدد الكبير من الكتاب الذين يتنوعون بين قادة الفكر والقلم ورجال السياسة والأدب مانحين هيبة للكلمة، "فلم تكن مجرد جريدة وإنما مدرسة ضمت العديد من الأساتذة وأخرجت للصحافة العديد من أصحاب الأقلام المعروفين".

وبينما أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين فايز العنزي بدعم "الجريدة" الدائم والمتواصل لقضية الشهداء والأسرى والمفقودين بشكل عام، وأنشطة الجمعية وفعالياتها بشكل خاص، أعرب المدير العام لمعهد الدراسات المصرفية د. يعقوب الرفاعي عن تقديره لمسيرة "الجريدة" الإعلامية، وما حققته من إنجازات خلال السنوات السابقة حتى أصبحت تحتل مكانة رائدة بين كبرى الصحف في عالم الصحافة والإعلام.

من جهتها، تقدمت رئيسة الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية الشيخة فادية سعد العبدالله بأطيب التهاني، داعية لـ "الجريدة" بالتوفيق لمزيد من الرقي والنجاح، لما فيه خير ومصلحة بلدنا الحبيب.

وقال سفير سلطنة عمان د. صالح الخروصي إن "الجريدة" استطاعت تحقيق النجاحات الرائعة التي وصلت إليها عبر سياستها المتزنة في تناول مختلف القضايا بكل شفافية ومهنية مميزة، مشيداً بالدور الفاعل والملموس الذي طالما قامت به للتعريف بالوجه الحضاري المشرق للسلطنة.

ووصف القائم بالأعمال في السفارة السورية بالكويت الوزير المستشار مصطفى ديوب مسيرة "الجريدة" بأنها مسيرة من العمل الإعلامي الملتزم بقضايا الأمة العربية والقضية الفلسطينية، ومن الحياد والإيجابية في التعامل مع مختلف القضايا العربية والإسلامية.