أكد مراقب التأمين الصحي في وزارة الصحة، د. عدنان الرشيد، أن عدد المستفيدين من برنامج التأمين الصحي للمتقاعدين «عافية» بلغ نحو 155 ألف مواطن ومواطنة بنسبة 10 بالمئة من الكويتيين.وقال الرشيد في تصريح لـ «الجريدة» إن تغطية التأمين الصحي عافية تشمل أكثر من 4 آلاف مرض ومنفعة تأمينية تتراوح بين الجراحات والعمليات والأمراض المزمنة والباطنية والأسنان، إضافة إلى أجور الطبيب الزائر.
وأوضح أنه تم إدخال خدمة جديدة عام 2019 هي تغطية أجور الطبيب الزائر سواء من خارج الكويت أو من داخلها.وأضاف أن هناك دراسة ما تزال جارية لإضافة شريحة ربات البيوت إلى التأمين «عافية»، لافتا إلى أن الشبكات الطبية ومقدمي الخدمة الصحية لتأمين عافية يصل بين 400 و450 مقدما بين مستشفى وعيادة تخصصية وطبيب وأشعة ومختبر، جميعها موجودة تحت مظلة تأمين «عافية».وأكد الرشيد أن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تزود «التأمين الصحي» باستمرار بأعداد المتقاعدين، مشيرا إلى أن أي متقاعد حتى لو كان صغير السن وينطبق عليه القانون، وهو أن يكون مواطنا ومتقاعدا ومسجلا في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تصرف له بطاقة «عافية» على الفور.وشدد على أن انطباع المتقاعدين عن تأمين «عافية»، جيد ومقبول، حيث أبدت فئة المتقاعدين رضاها عن المنافع المغطاة في وثيقة التأمين «عافية».وأشار إلى أن الباقة التأمينية لها سقف تأميني بمجموع 15 ألفا و500 دينار في السنة، بواقع 10 آلاف دينار للإقامة في المستشفى لأكثر من 24 ساعة و4 آلاف دينار للعيادات الخارجية والتخصصية وعمليات اليوم الواحد و1500 دينار للأسنان.وذكر الرشيد أن هناك خدمة جديدة للتسهيل على أصحاب الأمراض المزمنة هي صرف أدويتهم «أونلاين» وبدون مراجعة الطبيب.
أورام الرأس
من جانب آخر، كشف رئيس قسم جراحة الأورام في مركز الكويت لمكافحة السرطان د. مدحت عطيفة عن تنظيم ورشة عمل متخصصة عن أحدث المستجدات فى جراحات أورام الرأس والرقبة وسرطان الغدة الدرقية المتقدم وسرطانات اللسان والفك وأورام الغدة النكفية المرتجعة وسرطان الفم.وقال عطيفة في تصريح صحافي إن الورشة أقيمت تحت إشرافه، وبحضور كل من الخبيرين العالميين البروفيسور جان بيير جينون، والبروفيسور نيكولاس كالافريزوس، وهما من خبراء جراحات أورام الرأس والرقبة المتقدمة بالمملكة المتحدة، حيث قاما بإلقاء عدد من المحاضرات وإدارة جلسات مناقشات علمية، بالإضافة إلى إجراء عدد من الجراحات لمرضى يعانون أوراما متقدمة في المركز.وأكد عطيفة أن الهدف الرئيس من الورشة كان الارتقاء بأداء الأطباء الكويتيين وإثراء المناقشة العلمية بين الأطباء الزوار ونظرائهم الكويتيين من خلال التعرف على أحدث التطورات في الأساليب الحديثة لاستئصال الأورام بالغدة الدرقية في الرقبة، وأيضا تقليل السفر إلى الخارج للعلاج.وأضاف أن الخبراء قاموا بمناظرة حالات أورام الغدة الدرقية إكلينيكيا، وأجريت بعد ذلك عمليات جراحية صعبة ودقيقة، بالإضافة إلى انعقاد عدد من المحاضرات الطبية في هذا الشأن.وأشار إلى أن العمليات الجراحية الصعبة والدقيقة التي أجريت، شملت عمليات للغدة الدرقية وحالات أخرى معقدة، مشددا على أن الجراحة تعد العمود الفقري في علاج سرطان الغدة الدرقية بمختلف أنواعها، خاصة أن نسبة نجاح العملية والشفاء بعد ذلك تتوقف على خبرة الطبيب، والتي تتوافر بشكل ملحوظ في قسم الجراحة بالمركز.