قال «الشال» إن أداء شهر مايو كان سلبياً لأغلبية الأسواق المنتقاة، إذ حققت خلاله 9 أسواق خسائر (تشمل جميع الأسواق الخليجية)، بينما حققت 5 أسواق مكاسب مقارنة مع أداء أبريل.وبانتهاء مايو، انقسم الأداء مناصفة بين 7 أسواق رابحة و7 أخرى خاسرة مقارنة بمستويات مؤشرات نهاية العام الفائت، ورغم تحقيق جميع البورصات الخليجية خسائر في مايو، فإنها ما زالت تحتل المراكز الستة الأولى مقارنة مع مستويات نهاية عام 2021.
وأكبر الرابحين في مايو كان السوق الصيني بمكاسب بحدود 4.6 في المئة، ولكنه ظل في قاع المنطقة السالبة بخسائر منذ بداية العام بنحو -12.5 في المئة، وكان السوق الألماني ثاني أكبر الرابحين خلال مايو، بمكاسب بنحو 2.1 في المئة، هذه المكاسب قللت من خسائره منذ بداية العام إلى نحو -9.4 في المئة.تلاهما في الارتفاع السوق الياباني بنحو 1.6 في المئة، لتنخفض جملة خسائره منذ بداية العام إلى نحو -5.3 في المئة، ثم السوق البريطاني بنحو 0.8 في المئة، ليحتل المرتبة السابعة منذ بداية العام بمكاسب بنحو 3 في المئة (أقل الرابحين خلال العام الجاري)، ومن ثم داو جونز الأميركي بمكاسب ضئيلة بنحو 0.04 في المئة خلال مايو.أما الخاسر الأكبر في مايو فكان سوق دبي، الذي فقد مؤشره نحو -10.1 في المئة، وعليه انخفضت مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 4.7 في المئة، وثاني أكبر الخاسرين خلال مايو كانت بورصة البحرين بتراجع بنحو -6.6 في المئة، وبذلك تراجعت مكاسبها منذ بداية العام إلى 6.9 في المئة. ويتبعهما في خسائر مايو بورصة الكويت بنحو -6.4 في المئة، أي أن مكاسب بورصة الكويت تراجعت إلى نحو 11.1 في المئة مع انتهاء الشهر الماضي مقارنة مع نهاية العام الفائت.ويأتي أيضاً كل من السوق السعودي، وبورصة قطر والسوق الهندي بخسائر بنحو -5.9 في المئة، و-4.9 في المئة و-2.6 في المئة على التوالي خلال مايو.نعتقد أيضاً أن أداء يونيو فيه الكثير من التذبذب، فأي تطورات على ساحة الحرب الأوكرانية ستنعكس يومياً على أوضاع البورصات، وأي تحريك لأسعار الفائدة إلى أعلى أو أدنى من المتوقع أن ينعكس حالاً على ذلك الأداء، في كل البورصات الناضجة أو الناشئة. وسوف تتبع بورصات الخليج ذلك التذبذب بعد مقاومة دامت نحو 4 أشهر، وقد يتكرر سيناريو شهر مايو في يونيو، إن سارت المتغيرات في الاتجاه السلبي، والعكس قد يكون صحيحا.
اقتصاد
أي تحريك لأسعار الفائدة سينعكس على أداء البورصات
04-06-2022