أكدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة أهمية تعزيز ودعم مجالات العمل في حماية وحفظ المقدرات الطبيعية من مكونات التنوع الاحيائي الذي بات بأمس الحاجة إلى التدخلات والجهود والعطاء كون البيئة والطبيعة حقا بشريا للجميع، سواء للجيل الحالي أو للأجيال القادمة، داعية إلى العمل معا للمحافظة على تلك المقدرات الطبيعية والمتمثلة في التنوع الاحيائي.وقالت رئيسة المؤتمر الدولي السابع للتنوع البيولوجي والتكنولوجيا الحيوية رئيسة الجمعية د. وجدان العقاب، في كلمتها خلال افتتاح المؤتمر، الذي تنظمه الجمعية رقميا على مدار يومين، بالتعاون مع كلية العلوم بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، تزامنا مع الاحتفالات الدولية بيوم البيئة العالمي، ومع احتفال الجمعية بمرور 20 عاما على عضوية اليونيب، وبمشاركة علماء وخبراء من عدد من الدول، إن «الجمعية الكويتية لحماية البيئة تحرص على تعزيز ودعم التواصل العربي والدولي في مجال التنوع الإحيائي، خاصة من خلال جمع النخب من العلماء والخبراء الذين يدفعون بأبعاد العمل البيئي البحثي والتنفيذي لآفاق رحبة عبر مناقشات بحثية وتداولات علمية وحوارية ترسخ لتوصيات فاعلة تتناول التنوع الاحيائي العالمي والعربي، خاصة وفق منظور يتوافق مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، لاسيما الهدف 15 من أهداف التنمية المستدامة المعني بحماية النظم الإيكولوجية البرية وترميمها وتعزيز استخدامها على نحو مستدام ومكافحة التصحر ووقف تدهور الأراضي وفقدان التنوع الأحيائي البيولوجي».
وأوضحت د. العقاب أن الجمعية تؤمن بأن حماية التنوع الأحيائي من أكبر التحديات البيئية التي يتعين على العالم مواجهتها مع بداية القرن الواحد والعشرين، لكونها تحتل دورا عالميا فعالا في مجال البيئة والاستدامة.
محليات
الجمعية الكويتية لحماية البيئة: التنوع الأحيائي من أكبر تحديات العالم
05-06-2022