عبد العزيز حمادة: «الأولمبي» لم يستعد جيداً لـ «كأس آسيا»
«مواجهتا أستراليا والأردن أرهقتا اللاعبين»
اعترف مدرب منتخب الكويت الأولمبي لكرة القدم عبد العزيز حمادة أن فترة الإعداد، التي خضع لها «الأزرق» للمشاركة في منافسات كأس آسيا تحت 23 سنة لم تكن كافية لمواجهة منتخبات قوية واستعدت بشكل خاص لخوض المنافسات.وكان الأزرق الأولمبي تعرض لخسارة ثانية في كأس آسيا أمام الأردن بهدف من دون رد، ليودع منافسات البطولة من دون نقاط بعد الجولة الثانية، في حين صعد المنتخب الأردني لوصافة المجموعة، واستمر المنتخب الأسترالي في الصدارة، وفي المركز الثالث المنتخب العراقي برصيد نقطتين.وتتبقى مباراة أخيرة للأزرق غداً أمام المنتخب العراقي، لن تكون مؤثرة في نتيجتها على الأزرق، في حين ستكون حاسمة للمنتخب العراقي في سباقه على التأهل مع المنتخبين الأسترالي والأردني.
وقال حمادة في المؤتمر الصحافي بعد المباراة:«لا أحد يتوقع الخسارة، نحن جميعاً نريد من اللاعبين أن يحققوا الفوز، لكن هذا هو الواقع، منتخب الأردن استعد جيداً للمشاركة في هذه البطولة، في حين بدأتُ العمل مع الفريق قبل 10 أيام من انطلاق المنافسات، وبصراحة فإن هذا الوضع انعكس على مستوانا».وأضاف أن المباراة كانت صعبة، لاسيما أنها جاءت بعد 72 ساعة من مواجهة أستراليا، مشيراً إلى أن خوض مواجهة أستراليا ثم الأردن ليس أمراً سهلاً، في إشارة إلى ضعف مستوى الإعداد الذي خضع له منتخب الكويت الأولمبي. واعترف حمادة بأن «الأزرق» ورغم الظروف كان بمقدوره حصد ثلاث نقاط أمام الأردن أو نقطة التعادل على أقل تقدير.وتابع:«أنا محبط من الهدف الذي دخل مرمانا، وأعتقد أننا كنا نستحق الحصول على نقطة، الآن رسمياً بات منتخب الكويت خارج البطولة، وأنا سأقوم بتحليل الموقف مع اللاعبين».ورفض «مدرب الأزرق» التقليل من مستوى الفريق في البطولة، مؤكداً أن أداء اللاعبين جيد، على مستوى التنظيم الدفاعي.وشدد على أهمية خوض المباراة الأخيرة أمام العراق والمقررة غداً برغبة الفوز، بعيداً عن حسابات ضياع فرصة التأهل.من جانبه، كشف مدرب منتخب الأردن أحمد هايل أن مهاجم منتخب بلاده محمد أبو رزق، كان محور خطة «النشامى»، ونجح في مهمته بصورة كبيرة، وسجل هدف المباراة الوحيد.ولفت هايل إلى أن تركيز الأردن سيتحول في اتجاه أستراليا، معترفاً بأن المهمة لن تكون سهلة على الاطلاق، مشيراً إلى منتخب بلاده سيبذل قصارى جهده من أجل حسم بطاقة التأهل.