يسعى المنتخب البرازيلي إلى تحقيق فوزه الودي الثاني في آسيا حين يواجه اليابان اليوم، على الملعب الأولمبي في طوكيو، حيث يحل فيه المنتخب المضيف للمرة الأولى منذ تشييده من أجل الألعاب الصيفية المؤجلة من صيف 2020 إلى صيف 2021 بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا.

وتحضرت اليابان، المتأهلة بدورها لنهائيات كأس العالم للمرة السابعة توالياً وفي تاريخها، لمواجهة البرازيل بفوز ودي على الباراغواي 4-1 الخميس في سابورو.

Ad

ورأى المدرب هاجيمي مورياسو، أن على اللاعبين التمتع بـ«الشجاعة والعدوانية» من أجل الفوز على البرازيل التي لم يسبق لها أن خسرت أمام المنتخب الآسيوي في أي من المواجهات التي جمعتهما، آخرها يعود إلى نوفمبر 2017 حين فاز «سيليساو» ودياً 3-1.

وشدد المدرب الياباني على «أننا نريد أن نترك أثرنا في كأس العالم والمباراة ضد الباراغواي كانت البداية نحو تحقيق هذا الأمر»، مضيفاً «علينا أن نذهب الى أبعد ما وصلنا إليه سابقاً وأن نحاول التفوق على أنفسنا. أريد من اللاعبين أن يقوموا بذلك غداً (اليوم)» ضد البرازيل.

البرازيل لا تعتمد على نيمار

من جهته، رأى مدرب المنتخب البرازيلي تيتي أن «سيليساو» لم يعد يعتمد حصراً على أهداف نجم باريس سان جرمان الفرنسي نيمار من أجل تحقيق الانتصارات، وذلك عشية اللقاء الودي مع اليابان في طوكيو.

وأظهر نيمار (30 عاماً) أهميته في تشكيلة منتخب بلاده حين سجل الخميس ثنائية خلال الفوز الودي الكبير على كوريا الجنوبية 5-1 في سيول.

ورفع نيمار رصيده إلى 73 هدفاً بقميص «سيليساو» وبات قريباً جداً من الوصول إلى الرقم القياسي المسجل باسم الأسطورة بيليه (77)، بطل العالم ثلاث مرات وأفضل هداف في تاريخ البرازيل.

واعتبر تيتي أن نيمار لم يعد الوحيد الذي يتحمل عبء تسجيل الأهداف للمنتخب البرازيلي الذي يستعد لخوض نهائيات مونديال قطر نهاية العام الحالي، على أمل الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2002 والسادسة في تاريخه.

وقال تيتي: «أنا أشرف على المنتخب الوطني منذ فترة طويلة جداً (2016)، وخلال هذه الفترة ارتكبت الكثير من الأخطاء وقمت أيضاً ببعض الخيارات الجيدة. لدينا جيل جديد صاعد بقوة ومن الأمور الجيدة التي قمت بها، هي أني اختبرت الكثير من اللاعبين».

والنتيجة «أننا لم نعد الآن معتمدين كثيراً على لاعب مهاجم واحد».

وأثبت الجيل الجديد في البرازيل قدرته على قيادة دفة «سيليساو» ليس من خلال تصدر التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة لمونديال قطر وحسب، بل بإحراز ذهبية مسابقة كرة القدم في أولمبياد طوكيو الصيف الماضي بقيادة لاعبين مثل ريتشارليسون وبرونو غيمارايش ما سمح لهما بأن يكون من نواة المنتخب الأول.