«يوفوريا» و«سبايدر-مان» يفوزان بأكثر من فئة ضمن جوائز «إم تي في»

سيطرت الممثلة الأميركية زندايا الأحد على احتفال توزيع جوائز «إم تي في» التي شهدت تتويج مسلسلها للمراهقين «يوفوريا» بجائزة أفضل برنامج تلفزيوني والإنتاج الضخم «سبايدر-مان: نو واي هوم» بجائزة أفضل فيلم.

وفازت الممثلة نفسها بجائزة أفضل أداء عن مسلسل «يوفوريا» من إنتاج «إتش بي أو»، الذي يضيء بطريقة قاتمة وقاسية في معظم الأحيان على حياة المراهقين.

ونال «يوفوريا» أيضاً جائزة «أفضل عراك» وأفضل «علاقة عابرة» على الشاشة، وهما من الجوائز الغريبة التي وُزعت خلال الاحتفال، ومن بينها كذلك «أفضل قبلة» و«الأداء الأكثر إثارة للرعب».

وتحصل الإنتاجات ذات الشعبية الكبيرة على جوائز «إم تي في»، إذ يتم اختيار الفائزين بناءً على تصويت الجمهور، فتكون الغلبة تالياً للأعمال التي تحظى بعدد كبير من المعجبين الفاعلين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ويُطلب منهم التصويت أكثر من مرة لأعمالهم المفضلة.

ومن هنا، لم يكن من المفاجئ أن يفوز «سبايدر-مان: نو واي هوم» بجائزة أفضل فيلم، نظراً إلى ما حققه من مداخيل عالية جعلته يحتل المرتبة الثالثة في تاريخ السينما على الإطلاق من حيث المداخيل، محققاً 1,9 مليار دولار في كل أنحاء العالم.

واستحقت زندايا عن هذا الفيلم جائزة أفضل تمثيل التي نالها أيضاً شريك حياتها توم هولاند الذي يؤدي دور الرجل العنكبوت في العمل، إلا أن الزوجين لم يحضرا احتفال توزيع الجوائز الذي أقيم في سانتا مونيكا، بالقرب من لوس أنجليس.

ولم توفّر الجوائز الممثلين المخضرمين، إذ مُنحَت جنيفر لوبيز «جائزة الجيل»، وكذلك جائزة أفضل أغنية عن «أون ماي واي» «ماري مي«».

وحصل الممثل جاك بلايك «52 عاماً» على جائزة تكريمية عن مجمل مسيرته.

وقال الممثل دانيال رادكليف مازحاً لدى نيله جائزة أفضل شرير في فيلم «ذي لوست سيتي» إن لهجته البريطانية تجعله يبدو شريراً.

وأضاف «إنها لهجة الشر المطلق المعترف بها عالمياً».