نجح فريق من العلماء في زرع أذن اصطناعية مطبوعة بالتقنية ثلاثية الأبعاد لدى مريضة باستخدام خلاياها الخاصة، وهي العملية الأولى من نوعها في مجال هندسة الأنسجة.

وقد يكون هذا الاختراق هو الخطوة الأولى في عصر جديد من الطب الجديد تساهم فيه تقنيات الطباعة بدور مركزي.

Ad

وأكد آدم فاينبرج، مهندس الطب الحيوي المشارك في المشروع لنيويورك تايمز في 2 يونيو بالقول «إنها حقاً خطوة كبيرة إلى الأمام، إنه يثبت أن هذه التكنولوجيا لم تعد افتراضية بل حقيقية تماماً».

وُلدت المريضة البالغة من العمر 20 عاماً بأذن صغيرة مشوهة بسبب حالة خلقية نادرة تسمى «صيوان الأذن»، ولاستبدالها، صمم الخبراء أذناً جديدة من خلايا المريضة نفسها بتنمية مليارات الخلايا الإضافية، ثم تمكنت طابعة ثلاثية الأبعاد خاصة من إنتاج الأذن الجديدة باستخدام «حبر حيوي» المصنوع من الكولاجين.

تم تصميم الأذن الجديدة لتلائم الأذن الأخرى تماماً، وحققت عملية الزرع نجاحاً وادعت الشركة المسؤولة عن العملية أن العضو الجديد سيستمر في التطور بشكل طبيعي مما يؤدي إلى إنتاج الغضاريف وشمع الأذن وغير ذلك.

وتخطط الشركة التي نفذت المشروع لتطبيق هذه التقنية على أجزاء أخرى من جسم الإنسان وإنتاج أعضاء مختلفة.