مرافعة: شخصية المحامي وكفاءته!
![حسين العبدالله](https://www.aljarida.com/uploads/authors/233_1678300581.jpg)
ويعتمد بناء الشخصية القانونية أولاً على الكفاءة القانونية التي يستمدها المحامون من القراءة والاطلاع معاً لعلوم القانون وأحكام القضاء واستنباط المبادئ والقواعد والحرص على النقاش والبحث العلمي. كما أن بناء الشخصية القانونية يعتمد كذلك على رفع الكفاءة الأدبية للمحامي، من خلال الحرص على تهذيب سلوكه الخارجي وتربية نفسه على طاعة القانون واحترام قواعده ونظمه وإشاعة ذلك في محيطه باعتباره مثلاً أعلى، فرجل القانون انعكاس على طاعة القانون والامتثال لقواعده.ولابد على المحامي، وهو في سبيل أداء مهامه، أن يخلص في قراءة ملف القضية المكلف بها، ومراجعة أوراقها، وإيجاد أفضل الحلول والمخارج لموكله، وعرضها على فريقه، للبحث والنقاش، ومصارحة موكله بكل الخيارات التي قد يواجهها بكل شفافية وأمانة.وحتى يحصد المحامون اليوم النجاح لأعمالهم، فعليهم أن يخلصوا في إنجازها بأنفسهم دون اتكال على الآخرين، وأن يبذلوا كل طاقاتهم من أجل تحقيق النتائج التي يرغبون في الوصول لها، بعد أن يضعوا كل الخطط المناسبة لذلك.أخيراً، وحتى تصبح رقماً مختلفاً في عالم المحاماة، لابد أن تكون مختلفاً في كل شيء، بدءاً من السلوك إلى تحقيق العطاء القانوني الغزير، وهو ما يستدعي منك أن تهتم بكل التفاصيل.