شركة الاتصالات الكويتية «stc» تطلق أكاديمية الإبداع التدريبية بالتعاون مع «ماكينزي»
الحربي: نهدف إلى تمكين أفضل المواهب من خلال دعم النمو والتطوير الذاتي لتعزيز إمكاناتهم
أعلنت شركة الاتصالات الكويتية stc، إطلاق مركزها التدريبي «أكاديمية الإبداع››، بالتعاون مع شركة الاستشارات الإدارية العالمية ماكينزي McKinsey & Company.وتماشياً مع الرؤية الاستراتيجية للأكاديمية، تم تعيين «SHL» أيضًا لاكتشاف الموظفين ذوي الإمكانات العالية (HIPOs) من خلال حلول «SHL - Mobilize» المنهجية للرؤية الموضوعية لتحديد الموظفين ذوي الإمكانات العالية. وتهدف الأكاديمية إلى تمكين الموظفين ذوي الإمكانات العالية من خلال تعزيز بيئة تعليمية مشجعة ترتكز على التطوير الذاتي وإطار بناء الكفاءات الديناميكي.في بيان لها، ذكرت «stc» أن الإطلاق الاستراتيجي لأكاديمية الإبداع ما هو إلا خطوة من المبادرات والبرامج التعليمية الداخلية التي دأبت الشركة على إطلاقها للموظفين والتي سوف تضيف قيمة كبيرة لبيئة وثقافة العمل من خلال برامج التطوير البناءة والمتنوعة.
ومن خلال تمكين الموظفين وتزويدهم بالأدوات التي يحتاجونها لتعزيز مجالات خبرتهم، ستستمر الشركة في النمو والازدهار من الداخل. وتهدف «stc» إلى تحديد الموظفين ذوي الإمكانات العالية ممن يتمتعون بالسمات اللازمة ليصبحوا هم قادة الشركة مستقبلاً، وذلك بدعم من مؤسسة SHL، وقد تم تسجيلهم في برامج التنمية العالية الاستثمار. وستساعد هذه المنهجية التي أثبتت جدواها في تحديد المواهب والكفاءات الطموحة من جميع قطاعات الشركة.وأوضحت «stc» أنه تم تصميم البرامج المقدمة في الأكاديمية لتشكيل فريق من الموظفين ذوي المهارات المتميزة لتولي المزيد من الأدوار العليا والاستراتيجية داخل الشركة، والعمل كمرشدين وملهمين للموظفين الطموحين الآخرين. وتم تصميم كل برنامج بعناية للتركيز على الموضوعات والمهارات الرئيسية التي تتماشى مع استراتيجية وطبيعة عمل شركة stc، مما يوفر فرصًا لتحسين المهارات وإعادة صقل مهارات الموظفين. وتعليقًا على إطلاق أكاديمية الإبداع، قال الرئيس التنفيذي في «stc» المهندس مزيد الحربي: «تحرص stc على الاستثمار في مواردها البشرية بصورة مستمرة، لأنهم يشكلون حجر الأساس لأدائها التشغيلي المتميز وأدائها المالي القوي. كما تكفل stc اتخاذ الخطوات اللازمة لتطوير وتنمية قدرات موظفيها، وتحفيزهم على بذل قصارى جهدهم في بيئات العمل المتنوعة وفي مختلف الظروف».وأضاف: «نؤمن في stc بأن نمونا كشركة مرتبط بنمو وتطور قادتنا الحاليين والمستقبليين، فالأشخاص داخل هذه المنظمات هم الذين ينفّذون ويسهّلون استراتيجيات النمو التي تسمح للمنظمات بتوسيع عملياتها وأعمالها. ونسعى باستمرار إلى تحديد أفضل الكفاءات داخل مؤسستنا، لتعزيز دافعهم وتزويدهم بالأدوات اللازمة للتميز في قطاع صناعة الاتصالات. وأكد: «من الأهمية عند تحديد المواهب المميزة أن نضمن استعدادهم واستباقيتهم في التعامل مع السيناريوهات المتنوعة وتحقيق نتائج إيجابية ليس فقط للمؤسسة، ولكن لأنفسهم أيضًا. يجب أيضًا أن نكون استباقيين على جميع الجبهات، بما في ذلك مجالات التكنولوجيا والبنية التحتية، والأهم من ذلك مهاراتنا القيادية. ومن خلال القيام بذلك يمكننا البقاء في صدارة المنافسة، ونصبح روادًا حقيقيين في صناعتنا».بدوره، قال الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في «stc»، المهندس أحمد الحماد: «فخورون بإطلاق أكاديمية الإبداع رسميًا، كأكاديمية تدريب تابعة للشركة هدفها الأساسي تمكين موظفينا ذوي الكفاءات والإمكانات العالية ليصبحوا قادة المستقبل. وأكد أن «stc» تسعى جاهدة إلى أن تصبح مصدراً للتأثير في تطوير وتمكين الكفاءات المحلية التي تطمح إلى الاطلاع بأدوار أكثر بروزاً في المجتمع. وتماشياً مع هذا الطموح، قدّمت الشركة العديد من البرامج على مر السنين، حيث أطلقنا برنامج التدريب السنوي للشركة، وبرنامج التعلّم عبر الإنترنت للموظفين، فضلا عن المنصات الأخرى التي تهدف إلى تثقيف أعضاء المجتمع، وبناء كفاءاتهم، وتزويدهم بخبرة عمل حقيقية».واختتم: «تعكس هذه البرامج، إضافة إلى إطلاق أكاديمية الإبداع، القيم الأساسية التي تلتزم بها stc عندما يتعلق الأمر بتنفيذ استراتيجية الموارد البشرية الخاصة بها. وبالمُضي قدمًا، لن تدّخر stc جهدًا في سبيل ضمان وصول موظفينا إلى الموارد المناسبة التي يحتاجونها لتنمية كفاءاتهم ومهاراتهم القيادية وتحقيق الكفاءة التشغيلية للشركة».