أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور والعمليات، اللواء جمال الصايغ، أن التطوير في جميع إدارات وأقسام قطاع المرور مستمر وعلى أعلى مستوى، لافتا إلى أنه يساعد رجال المرور في إنجاز مهامهم؛ سواء كانت إدارية أو ميدانية على أكمل وجه. وأضاف الصايغ، في تصريح خاص لـ «الجريدة» عقب افتتاحه قسم اختبار القيادة في محافظات حولي ومبارك الكبير والفروانية، بحضور مساعد المدير العام للإدارة العامة للمرور لشؤون التعليم، العميد الشيخ فواز الخالد، ورئيس اختبار محافظة الفروانية، العميد حمود الروضان، ورئيس قسم اختبار مبارك الكبير، العقيد ناجع العجمي، ورئيس اختبار حولي، العقيد الشيخ نواف الصباح، بعد أن تم تطويره، وإضافة قسم اختبار الدراجات الآلية، أن قطاع الاختبار في الإدارة العامة للمرور يعد من القطاعات الحيوية ويعتبر المحطة الأولى للسائق قبل دخوله إلى معترك الشارع.
وأشار إلى أن أقسام الاختبار في المحافظات الـ 6 تشهد حاليا قفزة نوعية، بعد أن تم تجهيزها وتخطيطها، وفقا لمتطلبات الطرق الحديثة والطرق الدائرية من حيث الاختبار الميداني للمختبرين، لافتا الى أن قسم الاختبار النظري شهد أيضا نقلة نوعية للمختبرين من حيث نوعية الأسئلة التي تحاكي الواقع المروري النظري والخاص باللوحات الإرشادية والعلامات المرورية والمعلومات الأولية لميكانيكا المركبات، إضافة الى السؤال الجوهري الذي يعكس الإدراك العام للمختبر.
عمليات تطوير مستمرة
من جانبه، قال الخالد إن عملية تطوير أقسام الاختبار في المحافظات الـ 6 مستمرة وبوتيرة متسارعة، نظرا لما تشكّله هذه الأقسام من أهمية باعتبارها المحطة الأولى لقائد المركبة قبل نزوله الي الشارع، مشيرا الى أن عملية التطوير راعت بشكل كبير ما تشهده البلاد من طرق جديدة ومجمعات حديثة اختلفت في تصميمها وبنيانها عن النمط القديم.وأضاف أن قطاع التعليم بالإدارة العامة للمرور يسعى جاهدا لتزويد أقسام الاختبار بكل ما هو حديث من أجهزة ومعدات لتسهيل على المختبر بالمقام الأول، ومن ثم مساعدة إدارة الاختبار على أداء عملها بكل كفاءة، لافتا الى ان جميع أقسام الاختبار بالمحافظات الـ 6 أصبح لديها حاليا قسم لاختبار الدرجات الآلية بعد أن كان سابقا في اختبار العاصمة فقط.