ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 3.50 دولار ليبلغ 119.95 دولار للبرميل في تداولات أمس مقابل 116.45 دولاراً للبرميل في تداولات يوم الجمعة الماضي وفق السعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط صباح أمس، بفعل انتعاش متوقع للطلب في الصين مع تخفيف ثاني أكبر اقتصاد في العالم القيود الصارمة التي فرضت لاحتواء جائحة «كوفيد 19»، ووسط شكوك في أن زيادة الإنتاج المستهدفة من منتجي «أوبك» ستخفف من شح المعروض.

Ad

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 76 سنتاً أو 0.6 بالمئة إلى 120.27 دولاراً للبرميل.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 83 سنتاً أو 0.7 بالمئة إلى 119.33 دولاراً للبرميل. ووصل المؤشر إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 120.99 دولاراً أمس .

وعادت الحياة في بكين وشنغهاي، المركز التجاري، إلى طبيعتها في الأيام الأخيرة بعد شهرين من الإغلاق الصارم لوقف بؤر تفش لمتحور أوميكرون من فيروس كورونا. وتم رفع الحظر على المرور وفتحت المطاعم أبوابها لتقديم خدمة تناول الطعام أمس في معظم أنحاء بكين.

وقالت تينا تينج المحللة في (سي.إم.سي. ماركتس) «يمكننا أن نشهد زيادة في الطلب على الوقود مع عودة السيارات إلى الطرق في المدن الكبرى، وعودة الموانئ تدريجياً إلى العمل الطبيعي في الصين».

ورفعت المملكة العربية السعودية، أكبر مُصدر للنفط، سعر البيع الرسمي لشهر يوليو لخامها العربي الخفيف إلى آسيا بمقدار 2.10 دولار من يونيو عند علاوة قدرها 6.50 دولارات فوق متوسط خامي عُمان / دبي، بعيداً عن أعلى مستوياتها المسجلة في مايو عندما ارتفعت الأسعار إلى مستويات كبيرة بسبب مخاوف من تعطل الإمدادات الروسية.

والأسبوع الماضي، قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاؤها، أو ما يعرف باسم «أوبك »، زيادة الإنتاج لشهري يوليو وأغسطس بمقدار 648 ألف برميل يوميا، أو بزيادة 50 بالمئة أكثر مما كان مخططاً له سابقاً.

من جهة أخرى، أظهر استطلاع أولي لـ«رويترز» أن مخزونات الخام الأميركي تراجعت على الأرجح الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.