تراجعت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية اليوم ، وخسرت نسباً قريبة من نصف نقطة مئوية في جلسة استثنائية تم خلالها إدراج أول شركة وكالات سيارات عائلية في المنطقة هي شركة أولاد علي الغانم للسيارات.وتراجع مؤشر البورصة العام بنسبة 0.44 في المئة أي 34 نقطة ليقفل على مستوى 7640.42 نقطة بسيولة أفضل من جلسة، اليوم الأول، بلغت 46.2 مليون دينار، إذ لا تحتسب تأثيرات شركة الغانم خلال أول أسبوع تداول وهي من تداول بقيمة 32.8 مليون دينار، وتم تداول 178.8 مليون سهم عبر 15630 صفقة، وتم تداول 136 سهماً ربح منها 34 وخسر 86 بينما استقر 16 دون تغير.
وتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.37 في المئة أي 31.6 نقطة ليقفل على مستوى 8461.99 نقطة بسيولة كانت حوالي 29 مليون دينار تداولت 63.3 مليون سهم عبر 10460 صفقة، وربح 8 أسهم مقابل تراجع 17 واستقرار سهمين وبإضافة سهم الغانم للسيارات أصبح عدد الأسهم المدرجة في السوق الأول 27 سهماً.وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بشكل أكبر وخسر نسبة 0.69 في المئة أي 41.31 نقطة ليقفل على مستوى 5956.06 نقطة بسيولة متوسطة أفضل من سيولة أمس بلغت 17.3 مليون دينار تداولت 115.5 مليون سهم عبر 5170 صفقة، وتم تداول 109 أسهم ربح منها 26 سهماً وخسر 69 بينما استقر 14 دون تغير.
إدراج استثنائي
لماذا يعتبر إدراج شركة «ولاد علي الغانم للسيارات» استثنائياً؟ لأنها أول وكالات سيارات تدرج في أسواق المنطقة، وكانت هناك تجربة في قطر عبر إدراج شركة المناعي، لكنها شركة قابضة تضم شركة وكالة سيارات بينما الغانم شركة وكالات خالصة، وكانت التقديرات أن يتم تداول السهم بأسعار أعلى من الدينار غير أن ضغط تراجع الأسواق خلال الفترة الماضية وتدني أسعار كثير من الأسهم القيادية ذات العوائد المستقرة والمستمرة أثرا على حالة التفاؤل الكبير التي سيطرت على متعاملي السهم التي انطلقت من خلال حجم التغطية التي فاقت 11 ضعفاً للمبلغ المطلوب.وبدأت تعاملات السهم بارتفاع جيد أيضاً عن سعر الاكتتاب بحوالي 17 في المئة ليتم الضغط والبيع على السهم الذي تذبذب كثيراً قبل أن يستسلم إلى التراجع ويقفل على مستوى 884 فلساً، وهو كذلك مربح لمن دخل قبل أسبوعين فقط في الاكتتاب وبنسبة 11 في المئة، وسط حالة من القلق شملت معظم الأسهم والأسواق عالمية وخليجية.ووسط اهتمام بالغ بتعاملات سهم الغانم؛ تراجعت معظم الأسهم إذ إن المضاربين وجدوا أرضاً خصبة للمضاربة على سهم الغانم في بداية إدراجه، وتمت عمليات بيع على الأسهم القيادية بقيادة بيتك وأجيليتي وزين وصناعات واستثمارات، بينما في المقابل خسر سهم أعيان بنسبة كبيرة، وكان متعاملوه بحالة صدمة إذ خسر نسبة 10.6 في المئة بعد أن تراجع سهم الغانم منتصف الجلسة واستقر الصفاة وربح سهم «جي إف إتش» وخسر سهم إيفا كذلك نسبة 3.6 في المئة، وكانت أسهم وطني وصناعات وبوبيان بتروكيماويات هي الأفضل أداء بنهاية المطاف في تعاملات جلسة اليوم الاستثنائية.وسيطر اللون الأحمر على جميع مؤشرات الأسواق المالية الخليجية بعد تراجعات واضحة في مؤشرات الفيوتشرز الأميركية، التي تنبئ باتجاه السوق الأميركي الذي يفتتح مساء ذات اليوم، وكان مؤشر «تاسي» السعودي الأكثر خسارة وبنسبة بلغت 1.2 في المئة، كما سجل البحريني خسارة بأكثر من نقطة مئوية وكان البقية قد أقفل على خسائر محدودة، واستقرت أسعار النفط برنت تسليم يونيو القادم على مستوى 119 دولاراً للبرميل.