من المتوقع أن تحتل أغنية «رانيننغ آب ذات هيل» للمطربة كيت بوش المركز الثاني في سباق الأغنيات البريطاني، بفضل ما حققه الموسم الرابع لمسلسل Stranger Things من نجاح، عبر «نتفليكس»، والذي ترافق الأغنية موسمه الجديد.

وأوضحت الهيئة الرسمية المسؤولة عن سباق الأغنيات، الأحد، أن الأغنية، التي حصلت على المركز الثامن، الجمعة الماضي، لدى دخولها الترتيب، تتمتع بوضع جيد يمكنها من التقدم 6 نقاط، لتصل إلى المركز الثاني هذا الأسبوع، حسبما أظهرت المؤشرات المبكرة.

Ad

واحتلت الأغنية المركز الثالث عند طرحها عام 1985، و»قد تصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق»، بحسب الهيئة التي سألت: هل يمكنها منافسة (نجم البوب البريطاني) هاري ستايلز ومركزه الأول الذي ناله بفضل أغنيته آز إت واز»؟

مسلسل خيالي

ووفرت «نتفليكس»، اعتبارا من نهاية مايو الفائت، الجزء الأول من حلقات الموسم الرابع ما قبل الأخير من المسلسل الخيالي الشهير «سترينجر ثينغز»، على أن تتيح الجزء الثاني منه في يوليو.

وتعرض الحلقات الجديدة مجموعة الأصدقاء في مدينة هوكينز الخيالية عام 1986، بعد 6 أشهر من معركة ستاركورت مول، حيث يواجهون تهديدات جديدة خارجة عن الطبيعة.

يذكر أن العمل بطولة وينونا رايدر، وديفيد هاربور، وفين وولفارد، وميلي بوبي براون، وجاتن ماتاراتزو، وكاليب ماكلولين، ونوه شناب، وساندي سينك، وناتاليا داي، وتشارلي وهيتون وجو كيري.

وتحتل أغنية كيت بوش، (63 عاما)، أهمية بارزة في الحبكة، وتوفر لها «تجددا كبيرا بفضل المعجبين الشباب الذين يحبون العرض»، حسبما لاحظت المغنية عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، مضيفة: «أنا أحبه أيضا!».

وإذ رأت أن «كل ذلك مثير جدا»، توجهت بالشكر إلى «كل من دعم الأغنية».

ويتوقع أن يسجل ترتيب سباق الأغنيات عودة قوية أيضا لفرقة البانك البريطانية «سكس بيستولز»، إذ من المرجح أن تتقدم للمرة الأولى منذ 43 عاما إلى أحد المراكز الخمسة الأولى بفضل أغنيتها «غاد سايف ذي كوين» المناهضة للنظام الملكي، في موازاة الاحتفال بمرور 70 عاما على تولي الملكة إليزابيث الثانية العرش البريطاني، ولم تصل الفرقة إلى هذه المنزلة في الترتيب منذ أن احتلت أغنيتها «كامان إيفريبادي» المرتبة الثالثة عام 1979.

ضجة كبيرة

وكانت «غاد سايف ذي كوين»، التي تعتبر من أبرز أغنيات الفرقة، وأحدثت ضجة كبيرة عام 1977، أصدرت مجددا في نهاية مايو، مع طرح كمية محدودة من أسطوانات الفينيل، قبل أيام قليلة من الاحتفالات باليوبيل البلاتيني للملكة.

واستعارت الأغنية عنوانها من النشيد الوطني البريطاني، وتزامن إصدارها الأول يومها مع اليوبيل الفضي للملكة، أي الذكرى الخامسة والعشرين لجلوسها.