أعلن مؤسس ورئيس مهرجان الكويت الدولي للمونودراما، جمال اللهو، أن دورة المهرجان السابعة ستحمل اسم الفنان القدير محمد جابر العيدروسي، ستنطلق من 24 إلى 30 يوليو المقبل على خشبة مسرح الدسمة، وستكون متميزة ومتجددة بأنشطتها وفعالياتها من العروض المحلية والخليجية والعربية والعالمية.

Ad

المسرح والتلفزيون

وأكد اللهو، في تصريح لـ «الجريدة»، أن العيدروسي قدّم الكثير منذ بدايته في الخمسينيات حتى يومنا هذا، فقد قدّم الأعمال المسرحية والتلفزيونية، وشكره على موافقته على إطلاق دورة المهرجان السابع باسمه.

وأضاف أنهم سيقدمون أعمالا جميلة في هذا المهرجان، لافتا إلى أنه تم تشكيل العديد من اللجان؛ منها الفنية، ولجنة العلاقات، ولجنة الاحتفال وافتتاح المهرجان، مشيرا إلى أن الكل يعمل بجد واجتهاد حتى تخرج هذه الدورة بصورة جميلة.

وفيما يتعلّق بالعروض المشاركة قال: «تلقينا الكثير من العروض، وقامت اللجنة الفنية باستقبال تلك العروض ومنها من الكويت، والبحرين، والسعودية، والإمارات، وقطر، وعمان، والبرازيل، وكوريا، وبنغلادش، والصين، واليابان، وفلسطين، والأردن، وتونس، والجزائر، وليبيا، وبلغاريا، ورومانيا، لافتا إلى أنه لا يستطيع حاليا إعلان الأعمال التي تمت الموافقة عليها، مؤكدا أن اللجنة تختار الأنسب والأحسن، والعروض التي تتوافق مع مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا، ثم نرفع تلك العروض إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون، للرقابة النهائية.

رواد الحركة الفنية

وقال اللهو: «نشكر وزير الإعلام والثقافة، د. حمد روح الدين، على دعمه وموافقته على حضور ورعاية افتتاح المهرجان، وهذا ليس غريبا على الوزير الذي يشجع ويدعم الأعمال الفنية والحركة الثقافية في الكويت، وقد رأينا أخيرا زياراته المتكررة لرواد الحركة الفنية؛ سواء موسيقية أو مسرحية أو أدبية، وما لمسناه من اهتمام بهذا الجيل الكبير الذي أسس الحركة الفنية والثقافية في الكويت».

صور نادرة

وعن الفعاليات المصاحبة للمهرجان يقول: هناك معرض فني يشرف عليه مجموعة من الشباب المتخصص الذي يمتلك أرشيفا ضخما عن الحركة المسرحية في الكويت، مشتملا على بعض الصور النادرة التي لم تُعرض في السابق للجمهور.

وفي ختام كلمته، قدّم اللهو الشكر والتقدير لقيادات المجلس الوطني للثقافة على دعمهم وتشجيعهم، و»الشكر موصول أيضا لكل الفرق التي ستشارك في المهرجان وللقائمين على هذه العروض، إضافة إلى الفريق الفني المصاحب للمهرجان من الشباب المتطوعين وغيرهم».