يقيم متحف اللوفر في باريس معرضا لأبرز رسامي عصر النهضة البرتغاليين الذين بقوا زمنا طويلا غير معروفين، ويفتتح المعرض غدا، ويستمر حتى 10 سبتمبر المقبل، ويضم 13 عملا كلها ذات طابع ديني رسمت في النصف الأول من القرن السادس عشر.

وكانت لشبونة في تلك الحقبة عاصمة إمبراطورية شاسعة، وكانت تاليا مدينة متعددة الثقافة، تتدفق إليها الثروات واكتشافات العالم الجديد، وكذلك كانت تضم بلاط الملك مانويل الأول.

Ad

ومن هؤلاء الفنانين فرانسيسكو هنريكيس وسيد لورينها، اللذان أحضرا إلى البرتغال تقنية متقدمة جدا للرسم الزيتي، مما أتاح قيام ما يعرف اليوم بالعصر الذهبي لعصر النهضة البرتغالي، إضافة إلى الرسامين نونو غونثالفيس، الذي يعتبر أب النهضة البرتغالية، وجورجي أفونسو، الذي نشط بين 1504 و1540، وكريستوفاو دي فيغيريدو (بين 1515 و1554)، وغريغوريو لوبيز (بين 1513 و1550).