كشف مدير منطقة الأحمدي الصحية د. أحمد الشطي، عن تعامل قطاع الصحة العامة في «الأحمدي» مع نحو 200 ألف إصابة بفيروس كورونا، تمثل 32% من إجمالي الإصابات في الكويت.

وقال الشطي، في تصريح صحافي، على هامش لقاء جمعه مع عدد من مسؤولي الصحة العامة بـ«الأحمدي الصحية»، إن قطاع الصحة العامة التابع للمنطقة تأكد من الإجراءات الاحترازية لنحو 289 ألف حالة من المخالطين، مضيفاً أن نسبة الوفيات في مستشفى العدان كانت 0.2%.

Ad

وشدد على أهمية الدور «الذي لعبه أبطال الصحة العامة في منطقة الأحمدي الصحية خلال الجائحة وبعدها، إذ كانوا في مقدمة المتصدين لمجابهة الفيروس، وما زال دورهم يتواصل في توفير الخدمات مرة أخرى للحجاج، وأخرى مع متابعة مستجدات الأمراض الوبائية من حولنا والتي تشمل جدري القرود والحمى النزفية وقبلها الكوليرا».

وأكد أن اللقاء شهد استعراض ومناقشة التضحيات التي قدمها القطاع وغيره من القطاعات الأخرى أثناء وقبل الجائحة وبعدها، وتم استعراض المكرمة الأميرية والخطوط الأمامية، والتعاون الكبير مع مؤسسات ووزارات الدولة المختلفة خلال الجائحة ومن بينها الداخلية والحرس الوطني، وتحديداً أثناء فتره الحظر، إلى جانب دور مؤسسات المجتمع المدني الأهلية منها والتعاونية والخيرية.

وأشار إلى ضرورة التكامل مع قطاعات وزارة الصحة مثل المختبرات ومختبر الفيروسات والصحة الرقمية، والترصد والمتابعات والاستقصاء. في المستشفى والمراكز الصحية.

وأكد الشطي أن الكوادر النسائية أدت دوراً محورياً واستثنائياً في معركة الواجب، إذ كانت تتابع الحالات المصابة والمخالطة في كل المناطق وعلى مدار الساعة، كما حضرت في أماكن الحظر والمستشفيات الميدانية والمحاجر والمنافذ والمستشفيات العامة والمراكز الصحية.