واشنطن تمولّ «المثلث الفقير» في «الأميركيتين»

أعلنت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس خلال فعاليات قمة الأميركتين المنعقدة في الولايات المتحدة والتي استبعدت منها وكوبا وفنزويلا ونيكاراغوا وقاطعها الرئيس المكسيكي وعدة رؤوساء آخرين، تخصيص مبلغ قدره 1.9 مليار دولار لدعم الوظائف في أميركا الوسطى على أمل خفض الهجرة.

وكشفت هاريس عن التزامات جديدة من شركات بقيمة 1.9 مليار دولار، إضافة إلى مبلغ 1.2 مليار دولار أُعلن عنه العام الماضي، تهدف إلى خلق فرص عمل في ما يسمّى بـ«المثلث الشمالي الفقير» ويضم السلفادور وغواتيمالا وهندوراس.

وهاريس التي التقت برجال وسيدات أعمال وناشطين وناشطات في المجتمع المدني كجزء من جدول أعمالها خلال القمة، قالت إن الجهود تأتي من «إيماننا المشترك بأن معظم الناس لا يرغبون بمغادرة أوطانهم» ولكن أيضا «لا تستطيع الحكومة القيام بذلك وحدها».

وانتقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الإجراءات التي تتخذها عدة دول في أميركا اللاتينية لقمع حرية الصحافة، وقال، إن الولايات المتحدة تسعى إلى زيادة سبل الحماية لوسائل الإعلام في المنطقة التي تشهد أكبر عدد من جرائم قتل الصحافيين.

وفي حديثه في مؤتمر حول حرية الصحافة على هامش قمة الأميركتين، قال بلينكن، إن حكومات في المنطقة تستخدم تشريعات واسعة النطاق وعمليات مراقبة لقمع حرية الصحافة وترهيب الصحافيين.

وخص بالذكر كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا وهي الدول الثلاث التي استبعدها الرئيس جو بايدن من حضور القمة لأنها «دول سلطوية وغير ديموقراطية».

كما أعلن بلينكن أن الولايات المتحدة ستزيد من الوسائل المستخدمة لمحاربة الأخبار المضللة باللغة الاسبانية، محذراً من ازدياد الأخبار الزائفة في أميركا اللاتينية.

ةغاب قادة دول «المثلث الشمالي»، السلفادور وغواتيمالا وهندوراس، رغم أن الهجرة غير الشرعية ستكون نقطة نقاش رئيسية.

الى ذلك، استقبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم، نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي كان وصل إلى أنقرة، مساء أمس الأول، في زيارة تستمر يومين.

ومنذ عام 2018، زادت تركيا صادراتها إلى فنزويلا التي تتضمن المواد الغذائية ومنتجات النظافة الشخصية. وتبيع الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية في المقابل الذهب إلى تركيا لكن كميته غير معلنة.