أكدت وزارة الأشغال العامة، حرصها على تطوير محطات ضخ مياه الصرف في البلاد وتوسعتها تماشياً مع الزيادة السكانية، إذ تختص بتحويل مياه الصرف إلى محطات المعالجة، ثم استغلال تلك المياه في الري والزراعات، مبينة أن من أهم تلك المحطات محطة «ضخ العارضية» التي صممت لاستقبال 425 متر مكعب من مياه الصرف يومياً، وتم تطويرها حالياً لاستقبال 600 ألف مترمكعب من تلك المياه. وذكرت مصادر في «الأشغال» لـ«الجريدة» أن خطة توسعة تلك المحطات مستمرة وفقاً لخطط تطوير البنية التحتية في البلاد، مبينة أن محطة ضخ العارضية تجري معالجة أولية لمياه الصرف، ثم تحول تلك المياه إلى محطة الصليبية لتتم معالجتها عبر عدة مراحل تتنهي بالمعالجة المتقدمة.
وأوضحت أنه يتم نقل مياه الصرف من محطة العارضية عبر 3 خطوط أنابيب يبلغ قطر كل منها 1400 مم تمتد على مسافة 25 كيلومتراً من العارضية إلى الصليبية، لافتة إلى أن محطة العارضية تتم فيها إزالة المخلفات الصلبة والرمال والزيوت، قبل تحويلها إلى الصليبية. ولفتت إلى أن الوزارة تتحكم من خلال المحطة في الروائح وضغط المياه بعمق يصل إلى 8 أمتار من سطح الأرض، خلال استقبال المياه من محطتي مشرف والرقعي ثم تحويلها إلى محطة الصليبية. وأوضحت أن المحطة تعتبر من أهم المحطات التي تخدم عدة مناطق منها محافظة العاصمة، والرقعي، والعارضية، والجليب والري، وإشبيلية، والعمرية حدود شارع الغزالي، والمناطق بين الدائري الرابع وشارع الخليج من حدود حولي إلى طريق جمال عبدالناصر.وأشارت إلى أن المحطة تتكون من 7 مضخات رئيسية سعة كل منها 4050 متر مكعب / ساعة، وبطاقة استيعابية تصميمية للمحطة تبلغ 778 ألف متر مكعب يومياً. وبينت أنها تمتلك 4 منظفات ميكانيكية لإزالة القطع والعوالق الكبيرة، إضافة إلى نظام إزالة الرمال، ونظام معالجة الروائح، ونظام نقل النفايات إلى خارج المحطة، وأجهزة مراجعة وتحكم عن بعد.
محليات
وزارة الأشغال العامة: تطوير محطات ضخ مياه الصرف
08-06-2022